أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بمساعدة "الشركاء" في منطقة الخليج في رفع قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم من "التهديدات" النابعة من اليمن والأنحاء الأخرى في المنطقة، وفق تعبيره.
وأشار بلينكن خلال محادثة هاتفيةٍ مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى التزام الولايات المتحدة بمساعدة "الحلفاء في الخليج" على ضمان قدراتهم الدفاعية عقب هجمات "الحوثيين" على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، صرّح السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، عن عزم بلاده على توطيد التعاون الأمني والاستخباراتي والدفاعي مع الولايات المتحدة و"إسرائيل".
بدوره، أدان حزب الله المجازر المهولة التي ارتكبها العدوان السعودي الأميركي على اليمن، مستنكراً "الصمت القاتل الذي يلف العالم إزاء هذه المجازر".
ولفت الحزب خلال بيان صدر عنه، أمس الجمعة، إلى أنّ هذه المجزرة البشعة تؤكد همجية قوى العدوان، وتجرُّدها من القِيَم الإنسانية والأخلاقية.
ورأى الحزب أن "هذه المجزرة هي تعويض بائس عن الفشل الذريع في المواجهة الميدانية في أرض المعركة"، داعياً "الأحرار إلى الوقوف مع اليمنيين".
وفي سياقٍ مواز، شدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد على أنّ "ما يجري في اليمن هو بتعليماتٍ أمريكيّة، لأن الطائرات والسلاح أمريكي وكل المعلومات التي تأتي من الأقمار الصناعية أيضًا تأتي من أمريكا".
وأشار إلى أنّ "هذه الدول التي تشن العدوان على اليمن يشاركها الكيان الصهيوني بتفاصيل العمليات وكل المجازر".
وكان تحالف العدوان السعودي قد أعلن عن بدء شن "ضربات جوية دقيقة" لتدمير قدرات جماعة "أنصار الله" اليمنية بالحديدة ومناطق أخرى.
واستهدف التحالف السعودي، فجر أمس الجمعة، الأحياءَ المدنية والبنى التحتية في العاصمة صنعاء وصعدة والحُديدة، بحيث أسفرت غارات جوية شنتها طائراته، عن سقوط أكثر من 65 شهيداً، وأكثر من 120 جريحاً، بفعل غارات شُنّت على السجن المركزي في صعدة.
