Menu

هيئة الأسرى: ما زال الأسير ناصر أبو حميد في وضع صحي خطير

الاسير ناصر ابو حميد

رام الله - بوابة الهدف

ما زال الأسير المريض ناصر أبو حميد يقبع في مستشفى "برزلاي" الصهيوني في ظروف صحية خطيرة، إذ مارست مصلحة السجون الصهيونية الإهمال الطبي المتعمد بحقه حتى وصل إلى مرحلة خطيرة؛ أدت إلى دخوله في غيبوبة.

ووصف الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، صباح اليوم، الوضع الصحي للأسير المريض أبو حميد بالـ "خطير"، لافتًا إلى أنّ الأطباء يبقونه في حالة تنويم، نظرًا لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.

وأشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تمنع عائلة الأسير أبو حميد وطواقم الصليب الأحمر وأي جهة أخرى من زيارته. علمًا أنّ آخر زيارة له كانت في السابع من الشهر الجاري، إذ تمكنت عائلته من زيارته في غرفة العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" الصهيوني، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وإدارة السجون، حيث بالكاد تمكنت والدته وشقيقه من التعرف عليه وهو مستلقٍ على بطنه، ورأسه متصل بأنابيب، وبعد ذلك مُنعت العائلة من زيارته.

يشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.