أجبر الاحتلال الصهيوني شقيقين مقدسيين على هدم منزليهما ذاتيًا، اليوم الإثنين، في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس ، عقب تفريغهما من محتوياتهما.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" أجبرت الشقيقين داوود ومحمود شقيرات على هدم منزليهما في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، ذاتيًّا.
وأشارت إلى أنّ مساحة كل منزل تبلغ نحو ثمانين مترًا مربعًا، مبنيان منذ عام 2012، ويدفع الشقيقان لبلدية الاحتلال مخالفة بناء وصلت إلى مئة ألف شيقل، ويسكنهما الشقيقان مع زوجتيهما وأطفالهما الثمانية.
وفي السّياق، نوّه الشقيقان إلى أنّ بلدية الاحتلال لم تمنحهما ترخيصًا للبناء، واستمرت قضية منزليهما في محاكم الاحتلال حتى قضت أخيرًا بهدمهما إمّا قسرًا أو أن تهدمهما بلدية الاحتلال مقابل غرامة مالية باهظة.
وكان أصحاب المنازل المهددة بالهدم في بلدة جبل المكبر، وعشرات المتضامنين قد نظموا، أمس، مظاهرةً احتجاجية أمام مبنى بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة القدس المحتلة رفضًا لمجازر الهدم والتشريد التي تنفذها بلدية الاحتلال.
وأوضح المتظاهرون، أنّ مئات المنازل في القدس مهددة بالهدم خلال شهور قليلة، وأغلبيتها في جبل المكبر، مُبينين أنّ قانون "كمينتس" المصادق عليه أواخر عام 2017" تعديل رقم 116 لقانون التنظيم والبناء "وضع شروطًا تعجيزية لتمديد أوامر هدم المنازل غير المرخصة.
وأفاد أصحاب المنازل المهددة، بأنّه وفقًا للقانون ستشهد القدس خلال الأيام والأشهر المقبلة أرقامًا قياسية للهدم، قد تصل إلى 250 منزلاً ومنشأة نصفها تقريبًا في جبل المكبر"، مشددين على أنّ الجهود والحلول القانونية لتفادي مجازر الهدم ستكون عاجزة تمامًا.
