Menu

واشنطن تلقت الرّد

دبلوماسي أوروبي: المحادثات بين موسكو وواشنطن قد تفضي إلى ضمانات روسيا

موسكو وواشنطن

بوابة الهدف _ وكالات

صرّح الأمين العام السابق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، توماس غريمينغر بأنّ بدء المحادثات بين موسكو وواشنطن حول قضايا الحد من التسلح قد يؤدي إلى الضمانات التي تريدها روسيا.

وأكّد غريمينغر، أنّه "إذا تم التمعن فيما هو موجود على طاولة المفاوضات، فمن وجهة النظر الروسية، هذه ليست ضمانات، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي لم يتم الحديث عنها على الإطلاق منذ سنوات، والآن - فجأة – تم طرح هذه المقترحات على طاولة المفاوضات".

وأشار إلى أنه يمكن مد جسر إلى الضمانات التي تطلبها روسيا عندما تبدأ المفاوضات بشأن الحد من التسلح في المنطقة، "حين ذلك سنتمكن من الاقتراب بدرجة كافية من مسالك قريبة مما تطلبه روسيا من الضمانات".

ولفت إلى أنّ هناك حوار بناء إلى حد ما يجري بين روسيا والولايات المتحدة، مستدركًا بالقول: "لكن الجو السام الذي تخلقه وسائل الإعلام يمكن أن يقوض العمل الفعلي في المفاوضات".

في سياقٍ آخر، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بأنّ الولايات المتحدة تلقت "ردًا مكتوبًا" من روسيا على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية في أوروبا وبشأن الأزمة الأوكرانية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع قوله: إنّ "الرد الروسي وصل إلى الإدارة الأمريكية بصيغة مكتوبة"، رافضًا الكشف عن محتواه.

ووفقاً للوكالة، يأتي الرد عشية مكالمة هاتفية مزمعة بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء.

ونهاية عام 2021، نشرت روسيا مسودات معاهدة مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو بشأن الضمانات الأمنية، طالبت فيه شركائها الغربيين بتقديم ضمانات قانونية بشأن عدم توسع الحلف شرقًا، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفييتي السابق، علاوةً على عدم نشر أسلحة "الناتو" الضاربة بالقرب من حدود روسيا وانسحاب قوات الحلف في أوروبا الشرقية إلى مواقع عام 1997.

من جانبها، قدمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الأربعاء الماضي إلى موسكو ردودًا مكتوبة على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية.