أدان المركز الفلسطيني لحقوف الإنسان إصابة طالبين بشظايا الرصاص خلال تفريق الأمن التابع للسلطة اعتصام طلابي أمام مديرية التربية والتعليم في طوباس بالضفة الغربية المحتلة، مطالباً السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء محمد اشتية، وبصفته وزيراً للداخلية، بالعمل وبشكل جدي على تقييد تجاوزات الأجهزة الأمنية للحقوق والحريات المحمية بالقانون الأساسي الفلسطيني والقوانين الدولية الملزمة لفلسطين.
وأشار المركز في بيان له بشأن إصابة طالبين خلال تفريق الأجهزة الأمنية وقفة احتجاجية لطلاب الثانوية العامة أمام وزارة التربية والتعليم في طوباس، شمال الضفة الغربية يوم أمس الثلاثاء، للمطالبة بحذف بعض المواد من المناهج الدراسية، إلى أن أفراد الأمن الطلاب هاجموا الطلاب بعد إشعال أحدهم إطار سيارة، وأطلقوا النار لتفريقهم، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم بشظايا، داعياً النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث واتخاذ المقتضى القانوني.
وأكد المركز على أن الحق في التجمع السلمي مكفول وفق القانون الأساسي الفلسطيني ووفق المعايير الدولية لحقوق الانسان، مشدداً على ضرورة احترام السلطة الفلسطينية للدستور ولالتزاماتها الدولية بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966، الذي تضمن عدم جواز وضع قيود على ممارسة الحق في التجمع السلمي.
كما ودعا المركز في بيانه الحكومة الفلسطينية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وقف تلك الانتهاكات واحترام الحريات العامة للمواطنين والحريات المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
