نظم العشرات من المواطنين الفلسطينيين عصر اليوم الأحد، وقفة وسط رام الله رفضاً لعقد اجتماع المجلس المركزي.
وأكّد المشاركون على رفضهم لانعقاد المجلس بصورته الحالية، مُطالبين بإجراء انتخابات المجلس الوطني.
وشدد المشاركون في بيان ألقاه عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف، خلال الوقفة على أن اجتماع "المركزي" دون حوار وطني يتعاكس مع الإرادة الشعبية المعنية بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
وأوضح البيان أن "توجّه "المركزي" لانتخاب عباس رئيسًا ل فلسطين وتكريسه رئيسًا للمنظمة هو إلغاء للانتخابات وتعزيز لسلطة الفرد"، مؤكداً رفضه النتائج المترتبة على انعقاد الدورة باعتبارها لا تمثّل الإرادة الشعبية.
???? #فيديو| وقفة وسط رام الله رفضاً لعقد جلسة المجلس المركزي التي تقاطعها غالبية الفصائل وللمطالبة بإجراء انتخابات المجلس الوطني pic.twitter.com/1djuOXw0xC
— بوابة الهدف (@hadafps) February 6, 2022
بدوره قال المرشح للانتخابات التشريعية الملغاة ومنسق حراك طفح الكيل جهاد عبدو، إن المجتمعين اليوم في المجلس المركزي غير شرعيين، وأي قرارات ستصدر عنهم غير شرعية.
ولفت عبدو إلى أن المطلوب حتى نعالج قضايا التدمير الذاتي وهدم الجبهة الداخلية أن يكون المجلس المركزي مبني على التوافق الفلسطيني من القوى السياسية كافة.
وشدد على أن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه قيادة فلسطينية منتخبة، بعيدا عن الاستبداد والظلم.
يذكر أن جلسة المجلس المركزي والمُقرر عقدها اليوم وغدٍ، تنطلق أعمالها في مدينة رام الله وسط مقاطعةٍ وطنيةٍ كبيرةٍ من أبرز القوى الفلسطينيّة والشخصيات المستقلة، حيث من المقرر أن تستمر أعمال الدورة الـ 31 لاجتماع المجلس على مدار يومين، تبحث خلالها العديد من القضايا.
وتجري أعمال هذه الدورة في ظل مقاطعة كبيرة لها، من الجبهة الشعبيّة، والمبادرة الوطنية، والجبهة الشعبيّة القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة، والعديد من الشخصيات الوطنية والمستقلة الوازنة، في حين أعلنت الجبهة الديمقراطيّة وحزب الشعب مشاركتهما وسط خلافاتٍ حادّة بين صفوف كوادرهما بين مؤيدٍ ومعارض لهذه المشاركة.
وترى الفصائل الفلسطينيّة المقاطعة للاجتماع وأخرى غير منضوية تحت إطار منظمة التحرير مثل حماس والجهاد الإسلامي، في عقد المجلس المركزي بدون توافق وطني ومقاطعة قوى كبرى لهذا الاجتماع أنّه فاقد للشرعيّة وسيُعزّز الانقسام الفلسطيني وسيزيد من حالة الشرذمة على الساحة الفلسطينيّة.
وقفة احتجاجية لرفض انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أمام دوار المنارة وسط مدينة رام الله.#مباشر| وقفة احتجاجية لرفض انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أمام دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
تم النشر بواسطة شبكة قدس الإخبارية في الأحد، ٦ فبراير ٢٠٢٢