قرّرت محكمة الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة الأسرى الستة أبطال نفق الحرية إلى يوم 11/4/2022.
وخلال الجلسة التي عقدت عبر تقنية الفيديو، طالبت نيابة الاحتلال بالحكم على الأسرى الستة بالسجن 7 سنوات.
وفي وقتٍ سابق، أفاد محامي الأسير محمود عارضة أحد أبطال "نفق الحرية" الستة، خالد محاجنة الموكّل بأنّ الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" وأعاد الاحتلال اعتقالهم، يتعرّضون لظروف اعتقالية صعبة وقاسية جدًا وغير إنسانية.
وأشار محاجنة إلى أنّ الأسرى الستة لا يعرفون الوقت، ولا يعرفون الليل من النهار، ويتعرّضون لعمليات تحقيقٍ متواصلة على مدار الساعة من قبل ضباط مخابرات الاحتلال، ومنذ اعتقالهم لم يسمح لهم الاحتلال بتبديل ملابسهم، والحصول على أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها الأسرى، وهو يقبعون في زنازين انفرادية منذ اعتقالهم.
وقدّم في وقتٍ سابق ما يُسمى "المدعي العام الإسرائيلي" للنيابة، ملف التحقيقات النهائي بشأن أسرى "جلبوع" الستة، الذين نجحوا بانتزاع حريتهم من السجن منذ أسابيع في عملية "نفق الحرية".
وفي أيلول الماضي، نجح الأسرى زكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات ويعقوب قادري بانتزاع حريتهم مؤقتًا من سجن "جلبوع" الأكثر تحصينًا وأعيد اعتقالهم فيما ذلك.
