Menu

"الرد حتمي"..

كتائب أبو علي مصطفى: دماء شهداء نابلس ستظل لعنة تطارد أعداءنا

أحد شهداء نابلس

بوابة الهدف الإخبارية

نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، شهداء الوطن والواجب أبناء كتائب شهداء الأقصى الذين استشهدوا في عملية جبانة نفذها العدو الصهيوني ضدهم بنابلس، حيث أطلق جنود الاحتلال النار بكثافة تجاههم أثناء تواجدهم في مركبة فلسطينية ما أدى إلى ارتقائهم شهداء ظهر اليوم.

وقالت الكتائب، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إن "دماء الشهداء ستظل لعنة تطارد أعدائنا كافة ودعاة التنسيق الأمني ورعاته في الضفة المحتلة وما جرى ظهر اليوم من إعدام لثلاثة شبان فلسطينيين ضربة جديدة وقاسية لمن يتمسكون بخيار السلام المزعوم ويعتبرون التنسيق مع العدو المجرم مقدس".

وأكدت على أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرا والرد حتمي لا محال وفي هذا السياق ندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها وعلى كافة نقاط التماس مع العدو ردا على جريمة اغتيال الأبطال الثلاثة"، كما جاء.

وكانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، قد نعت شهداء نابلس الأبطال الذين اغتالهم الاحتلال ظهر اليوم بعد أن أذاقوه الويلات من خلال عملياتهم البطولية.

اقرأ ايضا: استشهاد 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال في نابلس

وقالت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إنّه "ما كان لأن تتصاعد جرائم الاحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم".

وطالبت الجبهة "السلطة وأجهزتها الأمنيّة إلى التوقّف عن لعب دور المحايد والمتفرج، وإلى المشاركة جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا في التصدي لعنف الاحتلال وجرائمه، فالدور الأساسي المطلوب من هذه الأجهزة هو حماية أبناء شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وليس تصدير سياسة العجز والتشبّث بالتنسيق الأمني".

اقرأ ايضا: نابلس تُعلن الإضراب الشامل حداداً على الشهداء الثلاثة

وتوجّهت الجبهة الشعبيّة "بتحيّة الفخر والاعتزاز لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أنحاء الضفة الفلسطينيّة المحتلة و  القدس  وقطاع غزة وفي المُخيّمات والشتات"، داعيةً "إيّاهم إلى الاستعداد لخوض معركةٍ قاسية وطويلة مع هذا الاحتلال الكولونيالي العنصري الإجلائي، وأهمية تحويل احتلاله إلى مشروعٍ خاسر، وضرورة تبني برنامج المقاومة الشعبيّة المرتكزة إلى أشكال كفاح شعبنا المتنوّعة والتي تستجيب لمصلحة شعبنا في كل لحظة ومنعطف تمر به قضتينا الفلسطينيّة".