Menu

بث مباشرأبناء شعبنا في نابلس يشيعون جثامين الشهداء الثلاثة

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

بدأ أبناء شعبنا في مدينة نابلس بالضفة المحتلة، بتشييع جثمان الشهداء الثلاثة، الذين اغتالهم الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الثلاثاء.

وبدأت مراسم تشييع الشهداء الذين تم اغتيالهم في ظهرا في حي المخفية بمدينة نابلس، من مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس.

وتزامناً مع التشييع، تشهد أحياء وشوارع المدينة حداداً وإضراباً شاملاً، على روح الشهداء الثلاثة وهم:  أدهم مبروك (الشيشاني) ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.

34a8f616-aa9c-4857-bc5b-45e610e32f48.jpg
75b43821-17e3-429c-b5b1-7d79bea7f6c3.jpg
 

هذا ونعت فصائل العمل الوطني والاسلامي، اليوم، شهداء نابلس الثلاثة الأبطال الذين اغتالهم الاحتلال ظهر اليوم.

وأصدرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بياناً نعت فيه شهداء نابلس الأبطال الذين اغتالهم الاحتلال ظهر اليوم بعد أن أذاقوه الويلات من خلال عملياتهم البطولية.

وقالت الجبهة في بيانها، الذي وصل "بوابة الهدف"، إنّه "ما كان لأن تتصاعد جرائم الاحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم".

وطالبت الجبهة "السلطة وأجهزتها الأمنيّة إلى التوقّف عن لعب دور المحايد والمتفرج، وإلى المشاركة جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا في التصدي لعنف الاحتلال وجرائمه، فالدور الأساسي المطلوب من هذه الأجهزة هو حماية أبناء شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وليس تصدير سياسة العجز والتشبّث بالتنسيق الأمني".

وتوجّهت الجبهة الشعبيّة "بتحيّة الفخر والاعتزاز لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أنحاء الضفة الفلسطينيّة المحتلة و   القدس    وقطاع غزة وفي المُخيّمات والشتات"، داعيةً "إيّاهم إلى الاستعداد لخوض معركةٍ قاسية وطويلة مع هذا الاحتلال الكولونيالي العنصري الإجلائي، وأهمية تحويل احتلاله إلى مشروعٍ خاسر، وضرورة تبني برنامج المقاومة الشعبيّة المرتكزة إلى أشكال كفاح شعبنا المتنوّعة والتي تستجيب لمصلحة شعبنا في كل لحظة ومنعطف تمر به قضتينا الفلسطينيّة".

7ed0f39b-663b-4b85-873d-92da87ddbdcb.jpg
00e28a15-0e0a-4ce8-a158-410e2303fe6c.jpg
 

ومن جهتها، زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء جبل النار الأبطال الثلاثة، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في عملية اغتيال غادرة في مدينة نابلس ظهر اليوم.

وأضافت الحركة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، "لقد أثخن المقاومون الأبطال في قوات الاحتلال والمستوطنين، وارتقوا إلى العلا بعد مسيرة مشرفة من الجهاد والمقاومة، والتصدي لعربدة الاحتلال".

وأضافت أن "قدر المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وإن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، حتى النصر بإذن الله، وإن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار".

ودعت أبناء شعبنا إلى المشاركة في موكب التشييع بما يليق بعظمة الشهداء الأبرار، ولتكن مسيرة تغيظ العدو، وتبعث برسالة واضحة أننا أصحاب حق، وأن المقاومة سبيلنا لاستعادة حقوقنا المسلوبة.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس": نحتسب عند الله تعالى، شهداء نابلس الأبرار الذين قضوا برصاص الاحتلال في عملية اغتيال جبانة وغادرة، بعد مسيرة طويلة من قتال العدو والتصدي لاقتحاماته، وهم الشهيد البطل أدهم مبروكة، والشهيد البطل محمد الدخيل، والشهيد البطل أشرف المبسلط.

 وأكدت الحركة في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن هذه الجريمة الجبانة، لن تزيد مقاومتنا إلا قوةً وعزيمةً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الغاصبين والمعتدين الصهاينة.

وأضافت "دماء الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هي شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع العدو، وأن الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه العدو".

وتابعت "ارتقاء هؤلاء الشهداء الأبطال لن يضع حداً للعمل الفدائي المتصاعد في الضفة المحتلة كما يظن العدو، بل سيزيد المقاومة اشتعالاً بإذن الله تعالى، فهؤلاء الشهداء الأبطال الذين واصلوا طريق الشهيد جميل العموري، وحافظوا مع رفاق دربهم في سرايا القدس على جذوة الجهاد والمقاومة متقدة، وشكلوا بذلك محطة على طريق لجم الاستيطان وردع جنود الاحتلال، سيبقى أثرهم وسلاحهم أمانة يحملها الشباب الثائر ومقاومنا الشجعان".

 وأكدت أن "هذه الجريمة الإرهابية لن تمر دون رد سيدرك معه العدو أن المقاومة لن تهدأ وأن التنسيق الأمني لن يحميه ولن يحمي مستوطنيه".

وأردفت: وقوع هذه الجريمة في قلب نابلس وفي وضح النهار، يدلل على المستوى الذي وصل له التنسيق الأمني، وتمثل استخفافاً سافراً من قبل العدو بالسلطة وقادتها المنشغلين عن الأولويات الحقيقية لشعبنا وبرنامجه في مواجهة العدو وحماية أبنائه وأرضه ومقدساته، داعيةً قوى المقاومة إلى الوحدة ورص الصفوف، والعمل على توسيع دائرة الاشتباك مع العدو لتشمل كل ساحات ومواقع المواجهة.

476c7380-8951-4ee2-894d-efae30ed375b.jpg
4208fe84-f7e5-454b-9ddc-815e379cbe5a.jpg
 

وفي السياق، زفت لجان المقاومة الشهداء الثلاثة "ادهم مبروكة الشيشاني ومحمد الدخيل واشرف المبسلط" الذي ارتقوا اليوم على ايدي الاجرام والغدر والارهاب الصهيوني في مدينة نابلس .

وقالت اللجان، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إن "دماء الشهداء الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة".

وأضافت "الاقمار الثلاثة اثبتوا بدمائهم الزكية الطاهرة ان ابناء الضفة الابية الثائرة نماذج مضيئة ويملكون زمام المبادرة وبان مقاومة الغاصبين الصهاينة تسري في عروقهم".

وتابعت "الشهداء الثلاثة في نابلس جبل النار سيبقون فخرا لكل فلسطين، ولكل مقاوم حر، وستبقى مقاومتنا عصية على الكسر  حتى يندحر العدو الصهيوني المجرم عن أرضنا ومقدساتنا".

ودعت مقاومي شعبنا وشبابه الثائر في الضفة المحتلة  للرد على جريمة الاحتلال باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا.

ومن جانبه، طالب مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجريمة المروعة، التي ارتكبها جنود الاحتلال في منطقة المخفية بمدينة نابلس ظهر اليوم، وأودت بحياة ثلاثة شبان من المدينة.

ودعا المجلس، خلال جلسته المنعقدة في مدينة رام الله، الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، بإدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة.

كما ودانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الإعدام الميداني "الوحشية البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس ظهر اليوم.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، "هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، وتقتلهم خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية".

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، وفقاً للبيان.

وقالت إن "صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال وأذرعه المختلفة على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني في أرض وطنه".

 

 

#مباشر| تشييع جثامين شهداء #نابلس الثلاثة

#مباشر| تشييع جثامين شهداء #نابلس الثلاثة

تم النشر بواسطة ‏‎Shehab‎‏ في الثلاثاء، ٨ فبراير ٢٠٢٢