Menu

اتحاد الشباب التقدمي يتضامن مع الرفاق في رابطة فلسطين ستنتصر

تولوز _ بوابة الهدف

عَبّر اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، اليوم السبت، عن "تضامنه الكامل مع الرفاق في رابطة فلسطين ستنتصر في فرنسا، في مواجهة الهجمة اليمينيّة الصهيونيّة الواسعة عليهم، وتهديد وزير الخارجية الفرنسي بحل الرابطة بطلب من الرئيس الفرنسي ماكرون وبضغط من اللوبي الصهيوني".

واعتبر الاتحاد في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أنّ "الهجمة الواسعة التي يشنها اليمين الصهيوني الفرنسي على الرفاق في الرابطة هدفها إسكات أي أصوات حُرة مساندة للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينيّة"، مُؤكدًا "افتخاره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الرابطة إسنادًا للقضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة وللأسرى الأبطال القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، والأسير المناضل جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية، وخصوصًا أنّها ترفع دائمًا شعار تحرير فلسطين من النهر إلى البحر كعنوان رئيسي في أنشطتها وفعالياتها المستمرة".

وأكَّد الاتحاد أنّ "محاولات السلطات الفرنسية حل الرابطة ليس معزولاً عن الهجمة الواسعة التي تستهدف منظمات وقوى تحررية ومؤسسات فلسطينية، إضافةً إلى لجان مقاطعة الاحتلال، عبر ملاحقتها وشيطنتها ووصفها بالإرهاب"، مُشددًا أنّ "اليمين الصهيوني الفرنسي وعدد من البرلمانيين الفرنسيين الصهاينة وأفراد من الجالية الصهيونية في فرنسا يعتبرون النشاط الملحوظ والمميز لرابطة فلسطين ستنتصر في فرنسا وخصوصًا في مدينة تولوز وشعاراتها، له تأثير كبير في كشف الوجه الحقيقي الاجرامي للكيان الصهيوني والدعم الفرنسي لهذا الكيان أمام الجماهير الفرنسية التي بدأت تكتشف حجم الخداع الذي يمارسه الاحتلال بحقهم".

وختم الاتحاد بيانه مُعربًا عن ثقته بأنّ أيّة "قرارات للسلطات الفرنسية بحق رابطة فلسطين ستنتصر لن تستطيع أن تغيب دورها وصوتها القوي في مساندة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة"، داعيًا "قوى ومؤسسات شعبنا الفلسطيني والأحرار في العالم إلى أوسع حملة تضامن مع الرابطة، والمشاركة في الحملة التي أطلقتها الرابطة رفضًا للقرار الفرنسي".

سثف.jpg