Menu

بصواريخ قويّة ودقيقة..

الحرس الثوري الإيراني: قصفنا مركزًا استراتيجيًا للمؤامرات الصهيونيّة شمال العراق

طهران _ بوابة الهدف

تبنى الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، وبشكلٍ رسمي عملية القصف التي طالت القنصلية الأمريكيّة في أربيل.

وأكَّد الحرس في بيانٍ له، أنّه "تمّ قصف المركز الاستراتيجي للمؤامرات الصهيونية في أربيل بالصواريخ أمس، واستهدفنا مركزًا استراتيجيًا للمؤامرات الصهيونيّة في شمال العراق بالصواريخ، والقصف جاء ردًا على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المزيف".

ولفت إلى أنّه "تمّ توجيه صواريخ قويّة ودقيقة للمركز الاستراتيجي للمؤامرات والمخططات الصهيونية العدائية"، مُحذرًا "مرة أخرى الكيان الصهيوني من أنّ تكرار إي إجراء عدواني سيواجه بالرّد الحاسم والقاسي".

وشدّد الحرس للشعب الإيراني، أنّ "أمن واستقرار البلاد هو خط أحمر ولن نسمح لأي أحد بتهديد أمننا".

اقرأ ايضا: استهداف القنصلية الأميركية في أربيل بـ12 صاروخًا

وفي وقتٍ سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ استهداف "إسرائيل" لجنديين إيرانيين في دمشق لن يمر دون رد، مدينًا العدوان الصهيوني على ريف دمشق.

ووصف زاده، العدوان "الإسرائيلي" بـ"العمل الإجرامي النابع من طبيعة الكيان الصهيوني وإمعانه في العدوان والاحتلال والإرهاب"، مؤكدًا أنّ هذا "التجرؤ" لن يمرّ دون عقاب.

وشدد على "ضرورة محاسبة نظام الفصل العنصري على جرائمه ضد الإنسانية"، مضيفًا: "الرد على هذا الكيان العنصري ومواجهة جرائمه من أهداف محور المقاومة".

ويوم الثلاثاء 8 مارس الجاري، أكَّد حرس الثورة الإيراني استشهاد جنديَّين إيرانيَّين في إثر قصف للاحتلال بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

وكانت آخر مرّة تعرضت فيها القوات الأميركية لهجمات بصواريخ باليستية في يناير/ كانون الثاني 2020، وذلك في ردٍّ إيراني على قيام الولايات المتحدة باغتيال قائد فيلق  القدس  قاسم سليماني في مطار بغداد بذات الشهر.