قال مدير مركز حنظلة للأسرى والمحررين علام كعبي إن قرار الإضراب عن الطعام، والذي أقرّه الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في يوم الـ25 من آذار/مارس الجاري، حتميّ ولا رجعة عنه.
وأكد كعبي في تصريحٍ صحفي حول التطورات داخل سجون الاحتلال صباح اليوم الخميس، أن هذه الخطوة جاءت في ضوء التطورات الخطيرة التي شهدتها الحركة الأسيرة المتمثلة بفرض جملة من العقوبات الجماعية من قبل إدارة السجون.
وأشار إلى أن الإجراءات والعقوبات وصلت أمس إلى حد المساس باحتياجات الأسرى الأساسية على صعيد أصناف الطعام وأدوات إعداد الطعام وتناوله، مضيفاً أنه ومنذ السادس من أيلول الماضي خاضت الحركة الأسيرة معارك كثيرة لصد هذه الإجراءات، إلا أنه كانت إدارة السجون في كل مرة تقوم بإعلان المزيد من العقوبات بذريعة أنها ليست المخولة بذلك.
وبين كعبي أن هذه المعطيات الراهنة هي الأخطر منذ سنوات على الحركة الأسيرة وهي امتداد لما أوصت به لجنة أردان خلال عام 2018، مشدداً على أن الأسيرة لن تتوقف معركتها حتى تحقيق كافة مطالبهم الأساسية وأهمها عودة الوضع لما كان عليه ما قبل 6 أيلول الماضي.
وختم الكعبي تصريحه داعياً شعبنا الفلسطيني ومؤسسات حقوق الإنسان والأسرى إلى تكثيف الجهود وعلى كافة الصعد لأكبر مساندة لأسرانا الأبطال وبما يليق بتضحياتهم.