أكدت لجنة التوجيه العليا في النقب المحتل، أن إقامة مليشيا يمينية مسلحة تحت اسم "وحدة بارئيل"، خطوة في غاية الخطورة.
وقالت اللجنة في بيانٍ لها اليوم الأحد، إن "الميليشيا دشّنتها شرطة الاحتلال، إحياء لذكرى عنصر شرطة الاحتلال، بارئيل حداريا- شمولي، في مدينة بئر السبع، بدعم ورعاية شرطة الاحتلال ورئيس بلدية بئر السبع روبيك دانيلوفيتش، ورئيس بلدية عومر بيني بداش، ورئيس مجلس محلي لهاڤيم".
وشددت اللجنة على أن تأخذ توجهات يمينية معادية للفلسطينيين مع الصلاحيات القانونية التي ستمنح لها ستكون مقدمة للاعتداءات على الشباب، وستكون السبب في الانفجار المقبل.
ودعت اللجنة للقيام بحراكٍ سياسي وقانوني لإلغاء هذه المليشيا لتداعيات تسييس جهاز الشرطة وخاصة في منطقة تعيش حالة من الاحتقان والتوتر على خلفية الممارسات العنصرية مثل النقب، مطالبةً بإجهاض هذا المخطط.
وختمت اللجنة بيانها مؤكدةً على أن أي اعتداء من طرف هذه المليشيا سيواجه برد فعل جماهيري ودعوة لمقاطعة البلد التي تدعم هدا التوجه العنصري والعدائي.
وأمس، كشَفتْ مصادر إعلام عبريّة النّقاب، عن تشكيل مئات الصهاينة، "ميلشيا فاشية" مسلّحة تحمل اسم "سريّة بارئيل"، بدعم من شرطة الاحتلال وبلدية بئر السبع؛ تسعى لاستهداف فلسطينيي النقب المحتل، وأفادت بأنّها ستعقد غداً الأحد مؤتمرًا للإعلان عن نفسها.
بدورها، أصدرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، بياناً حذّرت فيه ممّا تم الإعلان عنه بخصوص تشكيل متطرفين فاشيين يهود ميليشيات مسلحة وعصابات إرهابية صهيونيّة لاستهداف فلسطيني الداخل المحتل.
وأكّدت الهيئة الوطنية في بيانها، على أنّ تشكيل ميليشيات إرهابية بحمايَة من شرطة الاحتلال وبإشراف الحكومة اليمينية المتطرفة بزعامة الإرهابي إيتمار بن غفير "دعوة صريحة وواضحة لاستهداف أبناء شعبنا، وتحريض على حمل السلاح بهدف القتل والإرهاب والتخريب المتعمد في محاولةٍ لتهجير أبناء شعبنا من مدنهم وقراهم في الداخل المحتل؛ خاصة في النقب الصامد".
