هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة خانيونس ولجنة الأسرى في الجبهة، اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر محمود أبو طه، بمناسبة تنسمه عبق الحرية بعد قضائه 5 أعوام في سجون الاحتلال.
وشارك في الوفد الزائر قيادة وأعضاء وكواد الجبهة الشعبية في المحافظة ولجنة الأسرى في الجبهة ممثلة بمسؤولها الرفيق الأسير المحرر عوض السلطان ولفيف من الرفاق الأسرى المحررين، وخلال كلمة الجبهة الذي القاها الأسير المحرر الرفيق ديب النجار عبّر من خلالها عن سعادة الجبهة بحرية الأسير أبو طه، وتمنى له حياة سعيدة بين أحضان أهله وذويه، مشددًا على "ضرورة العمل على تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال".
وقال النجار إنّ "الاعتقال مهما طال لابد للقيد أن ينكسر ولا بد لشمس الحرية أن تشرق ولا بد أن يعانق أسرانا أباءهم وأبنائهم وذويهم مهما طال الزمن"، فيما تحدث النجار عن أبطال الحركة الأسيرة مستذكرًا قادة الحركة الأسيرة الأمين العام أحمد سعدات والبرغوثي وسلامة وكافة الأسرى الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن وأمضوا زهرات شبابهم بين قضبان الاحتلال بعزيمة قوية مؤمنين بعدالة قضيتهم.
وفي ختام كلمته، أشار النجار إلى أنّ "قضية الأسرى أولوية بالنسبة لكل فصائل العمل الوطني والإسلامي، ولن ندخر جهدًا في تقديم ما يلزم لإنهاء معاناة أسرانا وتحريرهم من الأسر".
وشكر الأسير المحرر أبو طه وفد الجبهة على زيارتهم، مثمنًا جهودهم في دعم الأسرى والدفاع عن قضيتهم بكافة الوسائل المتاحة والممكنة.
وقال أبو طه، إنّ "فرحته في التحرر هي فرحة ليست بالكاملة وإنها فرحة منقوصة بسبب بقاء آلاف الأسرى خلف القضبان الصهيونية، والفرحة الكبرى هي تحرير جميع الأسرى الأبطال من السجون".
وشكرت عائلة أبو طه وفد الجبهة على هذه الزيارة، مثمنةً دورها المناضل في بعث الأمل في نفوس الأسرى وذويهم.
ويذكر أنّ أبو طه اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2016 عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، أثناء محاولة السفر، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، وأفرج عنه يوم الأحد الماضي.
