أكَّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين كايد الغول، مساء اليوم الأربعاء، على أنّ "معركة الأسرى القادمة ستكون معركة كبيرة من معارك الأسرى، وهي رسالة بالغة الأهمية للكيان الصهيوني".
وأضاف الغول في مقابلةٍ عبر قناة الميادين الفضائيةّ، أنّ "إضراب الأسرى سيكون له ارتدادات كبيرة على الميدان في الشارع الفلسطيني بتصعيد الاشتباك والتضامن العربي والدولي"، مُشيرًا إلى أنّ "البرلمان العربي قرّر تدويل قضية الأسرى ودعمها".
وشدّد الغول على أنّ "الإضراب يعطي رسالة بالغة الدلالة، وهي أنّ الأسرى بإصرارهم وقرارهم الموحّد يستطيعون فرض مطالبهم وتحقيق المزيد منها".
كما لفت الغول إلى أنّ الكيان الصهيوني يعمل في اتجاهين متوازيين: الأوّل هو المزيد من العنف كما حدث اليوم في السجون، والثاني من خلال اعطاء ايحاءات بقبول بعض مطالب الأسرى.
وأكَّد خلال حديثه على وجوب "توحيد الجهد الفلسطيني لدعم الأسرى على الصعيد الرسمي والشعبي ومنظمات العمل الأهلي والمنظمات العربيّة"، لافتًا إلى أنّ "دولة الكيان تدرك ما يمكن أن يترتّب على هذه المعركة وخاصّة داخل فلسطين المحتلة عام 1948 وآخرها عملية بئر السبع".
واعتبر الغول أنّ "معركة سيف القدس فرضت واقعًا جديدًا تمثّل في وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده" مشيرًا إلى أنّ "معركة الأسرى القادمة قد تعيد التأكيد على نتائج معركة سيف القدس، وهي وحدة الشعب الفلسطيني في النضال على كافة الساحات".
