شَن مسؤول "إسرائيلي" سابق هجوما حادا على أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات.
واعتبر المسؤول: "لسنوات لعب عريقات دورا مزدوجا ككبير مفاوضين فلسطينيين في المفاوضات مع إسرائيل ودعائي بإمتياز لنظامي الرئيسين ياسر عرفات ومحمود عباس".
وقال إيران ليرمان النائب السابق لرئيس مجلس الامن القومي والعلاقات الدولية في مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي": "من المؤكد أن عريقات لعب دوراً مركزياً على مدى العامين الماضيين، في تخلي السلطة الفلسطينية عن محادثات السلام مع إسرائيل، وانتقالها إلى المواجهة مع إسرائيل في المحافل الدولية".
وقال في دراسة نشرها مركز "بيغن السادات" للدراسات الاستراتيجية قبل أن تنشرها مواقع يمينية عبرية "قبيل اللقاء المصيري وغير المثمر في البيت الأبيض بين محمود عباس والرئيس الأميركي باراك أوباما في آذار 2014، نشر عريقات وثيقة هامة بعنوان "دراسة عدد 15"، والتي مهدت الطريق لفشل الاجتماع في واشنطن".
وأضاف "برفضها "إطار كيري" وأي احتمال لتسوية تلبي الحد الأدنى من توقعات إسرائيل بشأن الأمن والاعتراف المتبادل، فقد دعت وثيقة عريقات إلى مسار معاد للعمل وقبلها عباس: سلسلة من الانضمام الأحادي إلى المنظمات الدولية ومحاولة المصالحة مع حماس".
وتابع "الآن يقوم عريقات مرة أخرى بنشر المزيد من الأكاذيب، وإصدار المزيد من إعلانات الرفض، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات فلسطينية أحادية الجانب وعنيفة في نهاية المطاف، ويحرض وسائل الإعلام الدولية على كراهية إسرائيل", معتبراً "ان قول عريقات "إسرائيل تحتل دولة فلسطين" هو كلام غير صحيح، فالسلطة الفلسطينية لم تكن أبدا دولة ولم تكن أراضي السلطة الفلسطينية التي غزتها إسرائيل عام 1967".
وختم حديثه قائلاً: "بحديث عريقات عن "المنظومة الاستعمارية والاحتلال غير المشروع" فإنه يكذب لأن الاحتلال ليس غير مشروع، أما الحديث عن "نظام فصل عنصري" فهو إفتراء سخيف، أما قوله "يواصل قادة إسرائيليون التحريض على الفلسطينيين" فهو كلام عبثي كلاسيكي اخر من عريقات".
