توجّه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة ومسؤول فرعها في قطاع غزّة الرفيق جميل مزهر، بالتحيةِ إلى الرفيقات والرفاق في جبهة العمل الطلابي التقدمية بعد فوزهم بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيت لحم.
وقال مزهر في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف": "أتوجه لرفيقاتي ورفاقي جميعاً بأرقى التهاني، وأشد على أياديكم بمناسبة فوزكم الهام وعن جدارة في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيت لحم، في هذه المناسبة الهامة نُبارك للسواعد الجيفارية المؤمنة بدورها ومكانتها وهويتها الوطنية والطبقية التحررية، انتصاراً للمشروع التحرري الوطني والديمقراطي".
وأشار مزهر إلى أنّ هذا الفوز شكّل نموذجاً طلابياً تقدمياً ديمقراطياً مُشرفاً، كما مَثّل خطوة مهمة نحو هدم جدران الاستبداد والقمع انطلاقاً نحو مستقبل الحرية والتحرير والتعددية والشراكة.
كما لفت إلى أنّ جبهة العمل التقدميّة أكّدت بفوزها الهام أنّها الرهان الرابح، بما تمتلكه من برنامج يعبّر عن مبادئنا الوطنية والكفاحية والتقدمية.
وتابع مزهر القول: "لقد أثبتم بفعلكم وإرادتكم ووعيكم الثوري، وقوة تحديكم للصعاب والملاحقات والاستهدافات، أنكم أهل لهذا التحدي، ونواةً للفعل النقابي القادر على التأثير والإقناع وصولاً لهذا الفوز المُستحق".
وأوضح مزهر أنّ هذا الفوز، جاء نتاج روح التحدي والإصرار والصمود الذي تسلح بها رفيقاتنا ورفاقنا في معركة "البناء تحت النار"، رغم حملات الاعتقال والمطاردة والتضييق التي ترتكبها أجهزة مخابرات العدو الصهيوني، والإجراءات والقرارات التعسفية التي طالت كوادر وأعضاء جبهة العمل الطلابي في جامعة بيت لحم.
واعتبر أنّ هذا الفوز جاء تجسيداً للإرادة الشعبية، واستفتاءً وانتصاراً لثقافة وفكرة المقاومة، ولنهج المثقف المشتبك الأول غسان كنفاني ولناجي العلي ووريثهم باسل الأعرج وشهيد الحقيقة نزار بنات، ووفاءً وعهداً للرفيق الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه الأسرى الذين آمنوا بالمقاومة كجدوى مستمرة ضد الإرهاب الصهيوني المجرم.
وأكّد أنّ استمرار النضال الديمقراطي هو سبيل التصدي لنزعات الاستسلام والخنوع، مضيفاً القول: "انتصاركم اليوم انتصار لرؤية ومواقف الجبهة الشعبية وكل الديمقراطيين الوطنيين المؤمنين بالشراكة والتعددية والحريات".
ودعا مزهر إلى المراكمة على هذا الإنجاز الهام، ومواصلة النضال على كل المستويات، تجسيداً لبرنامج الجبهة الوطني والنقابي، وتسخيره في الدفاع عن حقوق الطلبة، والتأكيد على قيم وثقافة المقاومة.
وفي ختام كلمته قال مزهر: "فوزكم اليوم يعطي بارقة أمل من وسط ركام المشهد المأزوم، نجدد تهانينا لكم وكلنا ثقة بأنكم ستكونون باكورة انتصارات ديمقراطية مهمة في كل ساحات وميادين النضال والاشتباك الديمقراطي".