Menu

بحضور مميز للجبهة الشعبية

سوريا: فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي يوم الأرض في مخيم اليرموك

دمشق_بوابة الهدف

على شرف ذكرى يوم الأرض الخالد نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني اليوم الجمعة الموافق 25 من مارس 2022، على أرض النادي العربي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً تحت شعار "نحو إعادة بناء وإصلاح م.ت.ف كممثل شرعي وحيد لشعبنا بميثاقها الوطني".

وكان اللقاء بحضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية والعربية الوطنية، إضافة لعدد من قيادات وكوادر الجبهة الشعبية يتقدمهم الرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحشد من أبناء الشعبين السوري والفلسطيني وجهاء وفعاليات وجماهير وشخصيات عسكرية ودينية.

استهل الملتقى بالوقوف دقيقة صمت تمجيداً لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الجيش العربي السوري وجيش التحرير الفلسطيني وأحرار العالم على وقع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني، حيث رحب عريف الحفل بالحضور كل باسمه ولقبه.

كلمة الجمهورية العربية السورية ألقاها الرفيق رضوان مصطفى أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، حيا خلالها الشعب الفلسطيني ونضالاته المستمرة، كما وذكر بمواقف السيد الرئيس بشار الأسد المؤيدة دوماً ل فلسطين والشعب الفلسطيني، وتقدم بالشكر للدول التي تدعم نضالاتنا المشروعة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية مروراً بروسيا وصولاً إلى حزب الله واليمن، وفي تعليقه على الحرب بين روسيا وأوكرانيا أيد مصطفى المواقف الروسية المدافعة عن أرضها وعن المنطقة بأسرها في وجه العدو الغربي.

أما كلمة حزب الله فألقاها الأخ حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، حيث أكد أن المقاومة الإسلامية اللبنانية لن تتخلى عن شبر ومتر وسنتيمتر من أرض فلسطين، مشيراً إلى أن ما تقدمه المقاومة في ساحات المواجهة هي أقل بكثير مما يقدمه الفلسطيني في زمن الاستسلام.

وأكد أن ما يقدمه الشعب الفلسطيني باهظ جداً، مشدداً أن "عملية النقب تؤكد أن الفلسطيني مهيأ لأن يواجه في كل الميادين والساحات لأنه سأم هذه الحياة تحت الاحتلال، معلناً أن المقاومة هي الخيار لتحرير الأرض ولا خيار آخر لنا غير المقاومة والمقاومة المسلحة بالتحديد وأنه يجب على الفلسطيني أن يعود إلى أرضه، فهذا حق مشروع ولا يتحقق إلا بالكفاح المسلح، فالمتغيرات الإقليمية والدولية تصب في صالح فلسطين وفي صالح الأمة العربية والإسلامية".

كلمة الداخل الفلسطيني المحتل عام ٤٨ ألقاها الأمين العام ل حركة أبناء البلد الأستاذ رجا إغبارية عبر تقنية الفيديو، أكد خلالها أن يوم الأرض شكل قفزة نوعية منذ نكبة ال٤٨ حيث انتقل النضال العسكري إلى النضال الشعبي ونزل الشعب إلى الشارع، ووجه بدوره التحية إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة والشتات وكل محور المقاومة وأحرار العالم مؤكداً أن الأمل بالعودة والتحرير مرتبطاً بهذه المقاومة.

أما المطران عطا الله حنا ألقى كلمة القدس حيا خلالها القوى والفصائل الفلسطينية جميعها كما أرسل تحية مقدسية فلسطينية لسورية رئيساً وشعباً وجيشاً التي وقفت دائماً إلى جانب الحقوق الفلسطينية العادلة، مشيراً إلى أن سورية قد تآمر عليها المتآمرون بهدف إضعافها وتفتيتها للنيل من موقفها ولكنهم فشلوا في ذلك فسورية بقيت سورية التي نعرفها، سورية التي احتضنت اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة وحتى الآن، كما أكد على أن حق عودة الفلسطيني إلى أرضه حق مقدس لا يسقط بالتقادم فهذه الأرض كانت وستبقى لأصحابها والفلسطينيون هم أصحاب الأرض ولن تكون إطلاقاً للمستعمرين الصهاينة الذين تم استيرادهم من هنا أو من هناك، مضيفاً أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين مهما تآمروا عليها وسعوا إلى طمس معالمها.

كلمة فلسطين ألقاها د. طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، أكد خلالها أن الفلسطينيين هم أصحاب الحق في الأرض فقد كان أبناء شعبنا الفلسطيني يملكون أكثر من ١٣ مليون دنم وأن مجموع ما يملكه اليهود بدعم من كل قوى الاستعمار لا يتجاوز ٥ مليون دنم والباقي أملاك للدولة.

كما اشار إلى أن كل ما يقوم به الاحتلال لتهويد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ثبت فشله، موضحاُ أنه "في الأراضي المحتلة عام ٤٨ يوجد مليون وسبعمئة فلسطيني عربي وإذا أضفنا لهؤلاء أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة يصبح عدد أهلنا في فلسطين التاريخية اليوم ٧ مليون مقابل مجموع اليهود ٦مليون و٨٠٠ ألف أي إن عدد الفلسطينيين زاد عن عدد اليهود، وأنه على الرغم من وجود ٧ مليون فلسطيني لاجئ"

وأضاف: "ورغم من كل ما يعانيه هذا الشعب بقي متمسكا بأرضه وحقه فهذا الشعب أكبر من كل القيادات الفلسطينية وأكبر من كل الفصائل، هذا الشعب العظيم المصمم على المواجهة قدم أكثر من ١٥٠ ألف شهيد وآلاف الاسرى منذ بداية الغزو الصهيوني، هذا وتوجه بالتحية للأسرى الذين حققوا انتصاراً على الاحتلال بفرض مطالبهم".

وفي ختام كلمته أكد ناجي أن اتفاقية أوسلو التي قالو عنها عندما وقعوها أن هذه الاتفاقية إما أن توصلنا إلى الدولة الفلسطينية أو توصلنا إلى الكارثة وهي حتماً أوصلتنا إلى الكارثة.

c2a0b9f7-1122-45b9-9f05-60200a0d40ae.jpg
19b3c149-55f7-43cd-a62a-109359954b0e.jpg
d387301a-54e2-4961-b41c-6e3d289df221.jpg
7e29d8fc-9732-4040-bee6-4772cdb72ef0.jpg
fc63bd2b-4e54-4e24-aed2-b3bd35354334.jpg
ff169d36-1870-438c-9e3d-de4ac2da8caa.jpg
f74fee50-1ab8-4946-b978-f6d88ac2fdc0.jpg
3511fada-3916-4b0d-89e4-a1017ab289e4.jpg
f1446688-3a3c-4f58-8faf-8aa318e18f0d.jpg
c38ec7c9-96a6-4d9f-ad18-78abd28b9dd6.jpg
8412886e-1416-41c7-b298-c4341366e904.jpg
c6a07a25-d483-40ee-bd8e-198c2190d61c.jpg
0b9017a6-a22b-4670-a0cb-6c62e6e9e166.jpg
265e9887-83c6-4674-bed1-c7f61a1bdfd5.jpg
2dfebd8e-6b0c-4b47-9a2b-af1c360054c2.jpg
7fd2c19b-e0ee-4992-be38-b6dbfa32c604.jpg
e456913d-1b0b-4a31-9f83-5030d6250511.jpg
f5d3a0a4-a885-4b71-aedd-d84a0e4ad4d0.jpg
c98973f1-5ec5-4573-8070-20afd8edfe7a.jpg
f3b59c81-cc91-40cf-b56a-119383e5af2e.jpg