Menu

بتجديد الإقامة الجبرية..

الاحتلال يواصل ملاحقة القائد الوطني عبد اللطيف غيث

الضفة_بوابة الهدف

تستمرّ سلطات الاحتلال الصهيوني، بأجهزتها المختلفة في إجراءاتها بحقّ القائد الوطني عبد اللطيف غيث، وهو مدير مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى، حيث يتعرّض حملة ملاحقاتٍ لا تتوقف.

يذكر أنّ مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى، ضمن المؤسسات الفلسطينية الست، والتي صنّفتها سلطات الاحتلال الصهيوني بـ"الإرهابية"، عدا عن مداهمة مقرها اكثر من مرة بالإضافة لتكسير ومصادرة اجهزتها وملفاتها، تحت ذريعة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

وفي غضون حملة الملاحقات بحقّ غيث، فقد جددت مخابرات الاحتلال أمر منعه من دخول الضفة الغربية منذ 11 عاماً للمرة الـ22، وبذلك يعد الشخصية التي تفرض بحقها الإقامة الجبرية الأطول، وكذلك منع السفر.

وتتذرّع سلطات الاحتلال بقرارها بأنّه يشكل خطراً على أمن دولة الاحتلال وانه قيادي في الجبهة الشعبية، كما وتفرض عليه منعاً من السفر لذات الذرائع.

ومؤخراً، جرى اعتقال غيث مرتين، واحدة منها على حاجز قلنديا، وفي الحالتين فرض عليه الحبس المنزلي لمدة خمسة ايام،عدا عن تسلمه قرار بمنع الحديث مع العديد من الشخصيات ومن يعتبرهم الاحتلال نشطاء ويشكلون خطراً على امن دولته.

يشار إلى أنّ القائد غيث تجاوز الـ 80 من عمره ويتذرع الإحتلال بمنعه من الدخول للضفة الغربية بالأسباب أمنية، علماً أنه ناشط حقوقي وإنساني، وهذا القرار يمنعه من مزاولة مهامه كمدير عام لمؤسسة الضمير التي تعنى بشؤون الأسرى في رام الله.

وكان أمر المنع الأول بحق القيادي الفلسطيني غيث قد صدر بتاريخ التاسع من شهر تشرين أول 2011، أي قبل سبعة سنوات.

وعبد اللطيف غيث شخصية مقدسية وطنية معروفة، وهو أحد مؤسسي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في مدينة القدس عام 1992، وهو حاليا رئيس مجلس إدارتها، بالإضافة إلى دوره كمدافع عن حقوق الإنسان في القدس والضفة الغربية المحتلة.

وكان غيث قد أمضى ثماني سنوات في الاعتقال وكذلك كان رهن الاعتقال الإداري في العام 2004- 2005.