استشهد، الليلة، شابان في الضفة الغربية المحتلة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي تشن هجمة شرسة ضد أبناء شعبنا تركزت في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وقرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بارتقاء شهيد في بلدة سلواد شمال شرق رام الله خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في أعقاب اقتحامها للبلدة ومحاصرتها منزلين مساء اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عامًا) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على البلدة.
ونفت الوزارة صحة الأنباء التي تتحدث عن شهيدٍ ثانٍ في مجمع فلسطين الطبي، لافتةً إلى أنّ مجمل الإصابات التي وصلت المجمع 9 إصابات، بينها إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الرأس، أدت لكسر في عظم الجمجمة.
وذكر مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين أنّ قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من: عبد الفتاح حماد، خالد إياد حامد، أحمد عبد الله حامد، خلال اقتحامها البلدة.
وفي قرية حوسان غرب بيت لحم، استشهد الفتى قصي فؤاد حمامرة (14 عامًا) برصاص جيش الاحتلال الصهيوني الذي اقتحم البلدة.
وأشارت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال أطلقت نحو الفتى حمامرة واصابته ومنعت الأهالي من الاقتراب لإسعافه، قبل أن تحتجز جثمانه، وما زالت ترفض حتى هذه اللحظة تسليمه إلى عائلته.
في غضون ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني حالة الاستنفار والجهوزية في محافظات الضفة الغربية المحتلة كافة؛ بسبب تصاعد وتيرة الاعتداءات الصهيونية ضد أبناء شعبنا.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب حاجز بيت أيل الصهيوني.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، بعد اعتداء قوات الاحتلال على مشاركين بمسيرة انطلقت من وسط رام الله تنديدًا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا خاصة في مدينة جنين.
