أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الاثنين، استعداد بلاده للعودة الكاملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن يتعين على إيران اتخاذ القرار.
وقال المتحدث باسم الخارجية، في مؤتمر صحفي، "لن نتفاوض في العلن، ونتطلع إلى العودة المشتركة، ومستعدون للجلوس من أجل مناقشة قضايا خارج الاتفاق النووي".
وأضاف "نريد أن تكون هناك قيودٌ تفرض على برنامج إيران النووي، وليس واضحاً لنا أننا قادرون على العودة إلى الاتفاق النووي في المرحلة الحالية"، مجدداً التزام بلاده بأمن "إسرائيل".
وتابع "من الممكن التصدي لكل أنشطة حرس الثورة الإيراني، المزعزعة للاستقرار في المنطقة، إذا تعاونّا مع الحلفاء".
وعن الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، أعرب برايس عن قلقه "من العنف المتجدد في المسجد الأقصى"، داعياَ إلى "وقف الأعمال الاستفزازية وضبط النفس، والمحافظة على الوضع الراهن وخفض التوتر".
وأضاف: "سنظل على تواصل وثيق بالمسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لخفض التصعيد والتوتر"، حاثاً "كل الأطراف على المحافظة على الوضع القائم المتعلق بالحرم الشريف، والابتعاد عن كل الخطوات الاستفزازية التي تؤجج العنف"، كما قال.
وعن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، زعم أن "ما جرى في بوتشا هو جريمة حدثت مع سبق الإصرار، وليس عملية فردية".
ورأى أن على الصين أن تتخذ قراراتها بشأن وقوفها الى جانب النظام العالمي، مضيفاً: "لم نرَ أي إدانة صينية بشأن ما يجري في أوكرانيا، ونحن سنواصل متابعة أفعال الصين، وإذا كانت روسيا تساعد على التحايل على العقوبات، وهذا سيتبعه رد قوي".
