نظّمت المبادرة البحرينيّة لمقاومة التطبيع والتي تضم ٢٤ مؤسّسة مجتمع مدني فعاليّة جماهيريّة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل تزايد جرائم الاحتلال الصهيوني خاصّة في مدينة القدس المحتلة.
وخلال الفعالية التي حضرها العشرات وأقيمت في مقر الجمعية البحرينيّة لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، ألقيت العديد من الكلمات التي أكَّدت على رفض التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني البطل، فيما جرى التركيز على ما يدور من جرائم في مدينة القدس المحتلّة.
وفي وقتٍ سابق، استنكرت المبادرة الوطنية البحرينية الاعتداءات الصهيونيّة على القدس والضفة وعبّرت عن رفضها لسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها بعض الدول العربية والإسلامية ودول العالم، حيث اعتبرت أنّ ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من اعتداءاتٍ إرهابيّة على الأقصى والضفة الغربية والمخيمات والتي أسفرت عن ارتقاء 40 شهيداً وعشرات الإصابات منذ مطلع 2022 هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم الصهاينة المتتالية بحق الشعب الفلسطيني.
كما شدّدت على أنّ الاعتداءات الوحشيّة والجرائم التي تقترفها العصابات الصهيونيّة في ظل تواطؤ عالمي وإدانات عربية محدودة هو استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، مُستنكرةً بشدة سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها بعض الدول تجاه ما يجري في فلسطين والتي شجعت الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من جرائمه حيث يعلو صوت وزراء خارجية هذه الدول بالاستنكار والتنديد عندما يتعلق الأمر بعمليات المقاومة المشروعة ضد المحتل في حين لا تسمع لهم همساً تجاه الجرائم الصهيونيّة.
كما أكَّدت المبادرة أنّ ازدواجية المعايير وسياسية الكيل بمكيالين التي تمارسها الدول الغربية وبعض الدول العربية والإسلامية للأسف الشديد هو أمر مستفز للمشاعر الإنسانيّة والعربيّة والإسلاميّة وسيؤدي إلى مزيدٍ من التصعيد وتأجيج الأوضاع في المنطقة بشكلٍ غير مسبوق.
