دانت جبهة العمل الطلابي التقدمية - قطاع غزة، قرار جامعة بيت لحم بحق مجلس الطلبة وسكرتير جبهة العمل فيها الرفيق فادي عياد، معتبرةً ذلك قراراً إقصائياً يتجاهل شرعيته.
وجاء في البيان، "في ظل الظروف التي يمر بها شعبنا بمختلف ساحات تواجده من الانقسام السياسي الفلسطيني المدمر والهجمة الصهيونية الإمبريالية عليه وفي الوقت الذي تبذل فيه جبهة العمل الطلابي التقدمية مساعيها الجادة لتقديم نموذج ديمقراطي مغاير للقائم يكسر احتكار مجالس الطلبة التي امتدت طويلا، ويؤسس لحياة طلابية نقابية نموذجية داخل أسوار الجامعات الفلسطينية، تطل علينا إدارة جامعة بيت لحم بقرارها القاضي بتجميد أنشطة مجلس الطلبة داخل الجامعة ومبررات ادارة الجامعة خلف هذه الجريمة الحقيقية ادعاءات واهية مفادها خرقه للقوانين ضاربة بعرض الحائط الدور النقابي لمجلس الطلبة في إثراء الحياة الجامعية كما وتجاهلت مصدر تشريعه الأساس وهو صوت الطلبة، رغم علمها التام بأن القضايا الخلافية لا يمكن حلها بسياسة الإقصاء وأن الحوار الفعال هو أساس الحل".
ودعت جبهة العمل، إدارة الجامعة للعدول عن هذا القرار واعتماد سياسة الحوار كوسيلة ناجعة لحل الإشكاليات، مؤكدةً ضرورة فعالية مجلس الطلبة باعتباره الحصن المنيع المدافع عن حقوق الطلبة في الجامعة.
وأعربت عن تضامنها التام مع الرفاق في جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة بيت لحم ومجلس الطلبة مشيدةً بكل الإجراءات التي تستخدمها للنضال النقابي داخل الجامعة.
وأضافت "ستظل جبهة العمل الطلابي التقدمية تناضل من أجل حماية وانتزاع حقوق طلبتنا في مختلف مواقعهم الدراسية لتحقيق هدفها المنشود بشعبية الجامعات وديمقراطية التعليم ولنشر وتمليك الثقافة الوطنية لمختلف الطلبة".
