Menu

في حال تجديد الاعتقال الإداري للخيري

هيئة الأسرى: خطوات تصعيديّة في السجون قد تصل للإضراب عن الطعام

رام الله - بوابة الهدف

دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية إلى بذل جهودها والضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عن المعتقل الإداري بشير الخيري.

وقالت الهيئة في بيانٍ صدر عنها اليوم الخميس، أنّ "جهاز المخابرات "الإسرائيلي" "الشاباك"، كان قد حاول مؤخراً التفاوض مع الأسير خيري، لإجباره على الاعتراف بلائحة الاتهام الموجه ضده، مقابل إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه وعدم تجديده، لكن المعتقل خيري رفض عرض الاحتلال رفضاً قاطعاً من حيث المبدأ".

وأفادت الهيئة بأنّ الأسرى سيشرعون بخطوات تصعيدية احتجاجية، في حال تم تجديد الاعتقال الإداري للأسير خيري الذي ينتهي اليوم، لافتةً إلى أنّ الخطوات التصعيديّة قد تصل إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير خيري بتاريخ 29 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وقُدمت بحقه لائحة اتهام بزعم المشاركة في أنشطة "منظمة غير قانونية"، وبعدها صدر قرار من محكمة الاحتلال بالإفراج عنه لعدم ثبوت أي تهمة موجه ضده، ليحول للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بذريعة وجود "ملف سري".

يشار إلى أنّ الأسير بشير الخيري اعتُقل لأربع مرات قبل اعتقاله الحالي، وأُبعد عن أرض الوطن لمدة 5 سنوات، وقضى ما يزيد عن 17 عاماً في سجون الاحتلال، ومُنع من السفر لفترات طويلة. حيث اعتُقل للمرة الأولى بعد الاحتلال "الإسرائيلي" للضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1968، وكان يبلغ من العمر 26 عاماً، أمضى في هذا الاعتقال 15 عاماً قبل أن يتحرر في صفقة لتبادل الأسرى في العام 1984، وتم اعتقال الخيري مجدداً في الانتفاضة الأولى بتاريخ 13/11/1988 وخلال الاعتقال تم إبعاده إلى لبنان قبل أن يعود إلى أرض الوطن في العام 1993.

جاء اعتقال الخيري الثالث في الانتفاضة الثانية بتاريخ 27/2/2003، حيث اعتُقل إدارياً وقبع رهن الاعتقال الإداري لمدة سنتين متتاليتين. أما اعتقاله الرابع فكان بتاريخ 29/4/2011 حيث جرى اعتقاله بينما كان يبلغ من العمر ما يقارب الــ70 عاماً، وتم التحقيق معه في مركز تحقيق المسكوبية لأيام، مُنع خلالها من لقاء محاميه.