Menu

بالصورسوريا: منظمة الشبيبة الفلسطينية تشارك بندوة الشباب درع القدس

دمشق_بوابة الهدف

نظمت رابطة فلسطين الطلابية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الساحة السورية ندوة شبابية تحت عنوان "الشباب درع القدس " بالتزامن مع يوم القدس العالمي، أدارها الإعلامي رامي حاج سعيد مسؤول الملف الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، حيث ابتدأ الندوة بالوقوف دقيقة صمت تمجيدا لأرواح الشهداء على وقع النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني.

ورقة دور الشباب الفلسطيني قدمها مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية في سوريا الرفيق خالد خليل عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث نوه إلى إطلاق الإمام الخميني دعوته باعتبار الجمعة الأخيرة من رمضان يوما للقدس العالمي كتعبير على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لفلسطين والشعب الفلسطيني؛ لأن القدس لها معانٍ ودلالات سياسية ووطنية، وهي عاصمة فلسطين الابدية وأحد عناوين المواجهة مع المشروع الصهيوني الذي يستخدم أساطير الكذب حول وجود هيكل سليمان فيها؛ ليثبت ويبرر احتلاله لفلسطين تحت مسميات دينية مزورة، موجها التحية في هذا اليوم الذي تصدح فيه حناجر الشرفاء في كل اصقاع الأرض وتهتف للقدس باسم شباب فلسطين لمن أطلقه ولكل من دعم ووقف وساند الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الكيان الصهيوني.

وبدوره أشار خليل إلى المرحلة الصعبة وخاصة في هذا العمر "عمر الشباب" مما يجعله يبتعد عن العمل الوطني ويفكر في حياته وهمومه الشخصية، مؤكدا على ضرورة تسليط الضوء على بعض الأساسيات في واقع الشباب؛ فهم عماد الحاضر وقوة المستقبل بل ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء أي مجتمع.

وأضاف: " في المجتمع الفلسطيني أخذ الشباب دورهم في العملية النضالية المستمرة منذ هبة البراق وحتى تشكيل فصائل المقاومة الفلسطينية وهذا ما أكدته عملية تل أبيب البطولية عندما أفشلت ما يسمى بعملية (كاسر الأمواج) التي أطلقتها الحكومة الصهيونية لمواجهة العمليات الفدائية، وقد بات مطلوب من الشباب الفلسطيني اليوم إعادة قراءة التاريخ الفلسطيني والعربي بعين ناقده للاستفادة القصوى منه؛ لان هذا التاريخ كان ثمنه دماء غزيرة".

بدوره تحدث مسؤول منظمة الشبيبة التقدمية الإطار الشبابي للجبهة الشعيية - القيادة العامة بدر جبريل، حول هموم الحياة والشباب و أثر تحول الثورة الفلسطينية من ثورة شعب إلى ثورة مكاسب.

واشار جبريل إلى ثورات الشعوب الخالدة وعلى رأسها الثورة الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن الثورة الفلسطينية يوم بعد يوم تعود لطهرها، من خلال الأعمال البطولة النابغة من صدق القلب وحب الوطن.

وأضاف أن "يوم القدس بعد 43 عاما منذ 1979 إلى اليوم أين كنا واين نحن اليوم، فالمقولة التي غيرت وجه العالم: اليوم إيران و غدا فلسطين". في نقلٍ لكلمات الخميني حين إعلان هذه الذكرى.

وختم جبريل حديثه قائلاً: "كنا محاصرين في كامب ديفيد واليوم 6جيوش من محور المقاومة تحاصرهم".

c2713fd5-2c81-4090-92e7-0a71ea6dc583.jpg
71d239f8-6247-4b11-9a37-2d2e58bde671.jpg
daf0e6b5-f0cf-46e1-9b68-d4184631ce21.jpg
0952839d-d999-4af5-a090-c1b25fcc78b9.jpg
e29af4c1-5865-46a1-a32a-b223480472d2.jpg
5a60a70b-1592-41fb-a7c8-2ece7fc72142.jpg