Menu

مسنودًا بمحور المقاومة..

الطاهر: مصير فلسطين يتقرّر على يد الشعب الفلسطيني

دمشق - بوابة الهدف

أكَّد مسؤول دائرة العلاقات السياسيّة في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، أنّنا "أمام مخاطر كبرى تُحيط بمدينة القدس والمسجد الأقصى وأمام مخططٍ صهيوني يتم تنفيذه على مراحل وبالتدريج يستهدف تدمير مقدساتنا تحت مزاعم باطلة تتعلّق بالهيكل وغيرها".

وقال الطاهر، في لقاءٍ له، عبر قناة الميادين، إنّنا "أمام مرحلةٍ جديدةٍ ونوعيّة وتاريخيّة بكل معنى الكلمة ليس فقط على المستوى الفلسطيني وفيما يتعلّق بقضايا المنطقة ومحور المقاومة، بل نعيشها على المستوى العالمي لأننا نشهد حركة كونيّة يُعاد من خلالها صياغة النظام العالمي".

وأضاف الطاهر: "هذه التغيرات ستكون في صالح القضية الفلسطينيّة وشعوب العالم بأسره لأنه يتم مواجهة سياسة الهيمنة والتفرّد الأمريكي في العالم والذي دفعت ثمنه كافة شعوب الأرض".

وعلى صعيد المشهد الفلسطيني، قال الطاهر: "نعم نحن أمام مرحلة فاصلة فشعبنا يقوم بعمليات نوعية في قلب الكيان وجهت رسالة واضحة للكيان وللمطبعين وللولايات المتحدة بأنّكم إذا كنتم تتوهّمون أنكم قادرون على تصفية القضية الفلسطينيّة فنقول بكل وضوح أنّ مصير فلسطين يتقرّر على يد الشعب الفلسطيني مسنودًا بمحور المقاومة".

وتابع: "المشروع الوطني الفلسطيني هو على أبواب عملية نهوض جديدة إلا أنّه يحتاج إلى إعادة تعريف، المشروع ليس هو ما سُمي زورًا وبهتانًا بحل الدولتين، وقد مورست أكبر عملية تضليل على مدار عقود تحت ستار ما سُمي مفاوضات خادعة وتوقيع اتفاق أوسلو الكارثي وصورت أنّ فلسطين هي الضفة وغزّة، وهذا كان ينم عن عدم إدراك للمشروع الصهيوني الذي يستهدف كامل فلسطين والسيطرة على كامل المنطقة العربيّة".

وأشار الطاهر إلى أنّ "المشروع يحتاج إلى إعادة تعريف، ونحن الآن أمام محور حقيقي للمقاومة هدفه تحرير كامل الأرض الفلسطينيّة، ونحن أمام محور مترابط متكامل، وبالتالي نحن أمام مرحلة جديدة تحتاج إلى رؤية سياسيّة جديدة، تقوم على قاعدة طي المرحلة السابقة بلا رجعة والانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها جبهة مقاومة وطنيّة حقيقيّة لتحرير الأرض واستعادة كامل الحقوق".