Menu

هاني خليل: اقتحام تقوع نقلة نوعية لمسار المقاومة الشعبية

هاني خليل

غزة _ بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني خليل، اليوم الثلاثاء، لقد "بدأ العد التنازلي لإنهاء وجود الاستيطان السرطاني الذي ابتلع نصف الضفة الغربية خلال سنوات ركود المياه الفلسطينية الماضية، فالمياه الجارية في النهر الثوري المتدفق في الضفة آخذة في الارتفاع ولن تبقى الضفة بيئة آمنة وجاذبة للمستوطنين كما خططوا لها في اتفاق أوسلو".

ولفت خليل في تصريحٍ له، إلى أنّ "اقتحام مستوطنة تقوع في بيت لحم من قبل عدد من الشباب الثائر هي مؤشر على انتقال هذا الشباب من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم والبدء في معركة اقتلاع الاستيطان وتحرير الضفة الغربية، والخطوة الأولى على طريق التحرير الشاملة هي تنظيف الضفة الغربية من الاستيطان السرطاني الأسود الذي لوث تربتها، وعليه يجب تمكين مقاومتنا الشعبية في الضفة وتمليكها لكل الأدوات اللازمة لضرب المستوطنات والمستوطنين".

وشدّد خليل على أنّ "المقاومة الشعبية الفاعلة هي التي تؤلم العدو ومستوطنيه وليس فقط المقتصرة على مخاطبة الرأي العام الدولي".

وتابع: "لقد هرب المستوطنين وقادتهم من قطاع غزة سنة 2005 تحت ضربات المقاومة ولن يخرج الاستيطان من الضفة الا تحت ضربات هراوة شباب الضفة الثائر، والمعركة مع الاحتلال مفتوحة وتكاملية تراكمية ولكن الأهداف الأقرب للتحقق هي محاصرة الاستيطان في الضفة وهدم جدرانه".

ووجّه خليل "كل التحية للشهيد البطل معتصم عطا الله ولرفاقه أسود الاقتحام لمستوطنة تقوع ولكل الشباب الثائر على أرضنا الفلسطينيّة".