Menu

خلال وقفة احتجاجية

بالصورالأطر الصحفية في غزة تطالب بمحاسبة الاحتلال على اغتياله لـ"أبو عاقلة"

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قال مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة هشام زقوت، اليوم الأربعاء، إن جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة تضاف إلى لائحة طويلة من الجرائم "الإسرائيلية" ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وأضاف زقوت، خلال وقفة للأطر والمؤسسات الصحفية في قطاع غزة، "شيرين كانت شاهدة على جرائم الاحتلال وهذه العملية تؤكّد أنّ الاحتلال يسعى لاستهداف الاعلام الفلسطيني وتغييب الصوت والصورة الفلسطينية".

وأكد أنّ "هناك سعيًا حثيثًا من قبل الاحتلال لمنع الاعلام من إيصال رسالته، والاحتلال يريد وبشكل ممنهج طمس الرواية الفلسطينية".

ومن جهتها، أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني خلال كلمتها في الوقفة، أن الاحتلال استهدف عشرات المؤسسات الإعلامية، وهو يريد بشكلٍ ممنهج طمس الرواية الفلسطينية، كما أن استهداف شيرين أبو عاقلة جريمة مكتملة وهو تغليب للرواية الفلسطينيّة على رواية العدو.

وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبةً كل المؤسّسات الدولية والأوروبيّة بتحميل الاحتلال هذه المسؤولية.

بدورها، قالت لجنة دعم الصحفيين، إن استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة فاجعة كبيرة للوسط الصحفي الفلسطيني لكنه لن ينال من عزيمتنا.

وأضافت اللجنة، في كلمتها، أن "الاحتلال جرّب واغتال سلسلة طويلة من الصحفيين، ومنذ عام 2000 هناك 48 صحفيًا فلسطينيًا استهدفهم، ودمّر 59 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة خلال العدوان الماضي".

وتابعت "الاحتلال ظن أنه بهذه الجرائم سينجح في تغييب الصورة الفلسطينيّة، ولكن الأسرة الصحفية الفلسطينيّة أثبتت عكس ذلك، مطالبةً "كل المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحمل كل هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية".

ومن جانبه، قال التجمّع الصحفي الديمقراطي التقدمي، أن هذه الجريمة تؤكّد شعارنا باستمرار "بالدم نكتب لفلسطين".

وأضاف التجمع، "صُعقنا صباح اليوم باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة، وهي صاحبة أكثر من 27 عامًا من العطاء والتضحية".

ووجه التعازي الحارة لذوي الشهيدة وكل الزملاء وأسرة قناة الجزيرة، مطالباً كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة ملاحقة الاحتلال الصهيوني ورفع شكوى ضده أمام كافة المحافل الدولية.

وتابع أن "هذه الجريمة تؤكّد أنّ الاحتلال يتعمّد استهداف الصحفيين الفلسطينيين"، كما جاء.

وفي كلمة منتدى الإعلاميين الفلسطينيي، أكد أن هذه صفحة جديدة من جرائم الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني والحركة الصحفية، قائلاً: نعيش ذكرى معركة سيف القدس التي استشهد خلالها الزميل يوسف أبو حسين وكل النقابات مطالبة اليوم لتعلي صوتها من أجل محاسبة الاحتلال على كل جرائمه بحق الصحفيين .

وأردف: يجب أن يكون الحراك على قدر الجريمة التي حصلت اليوم، لأنّ اغتيال شيرين هو اغتيال للحقيقة والصوت الحر.

أما التجمع الإعلامي الفلسطيني، فاستنكر جريمة الاحتلال باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، قائلاً: هذه الجريمة تهدف لمنع الصحفي الفلسطيني عن مواصلة عمله الوطني.

وأكد التجمع أن هذه الجريمة ليست غريبة عن السلوك العدواني للاحتلال الذي يقتل شعبنا بكافة شرائحه، حيث قدمت الأسرة الصحفية الفلسطينيّة عشرات الشهداء والجرحى والأسرى في مسيرة العطاء وعلى طريق الانتماء للأرض والانسان.

وختم: اغتيال شيرين لن يغيّب صوت الحق والحقيقة ولن يحجب صورة فلسطين عن العالم

كما وأكد التجمع الإعلامي الديمقراطي، أن جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة هي جريمة سافرة تستوجب العقاب والمحاسبة، قائلاً "هذا فعل إجرامي مدان ولكنه ليس بجديد، وإنما لاستكمال حلقات المسلسل الدموي المستمر بحق أبناء شعبنا".

وتابع "هذه عملية اغتيال للصوت والصورة التي تفضح جرائح الاحتلال على الدوام، ومسيرة التغطية الإعلامية مستمرة رغم كل محاولات الاحتلال لطمس الحقيقة".

وحمل التجمع الاعلامي، الاحتلال المسؤولية الكاملة في اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، كما جاء.

وفي كلمة للمكتب الإعلامي الحكومي، قال إن "الاجرام الصهيوني ارتكب جريمة كبيرة وهي ليست الجريمة الأولى بحق الصحفي الفلسطيني".

وأشار إلى أن الزميلة شيرين أبو عاقلة لن تكون الأخيرة التي يستهدفها الاحتلال، مؤكداً أن الاحتلال يهدف من هذا الاغتيال طمس الحقيقة والصورة وحجبها عن العالم.

وتابع "رصدنا منذ بداية هذا العام أكثر من 290 استهدافًا وانتهاكًا للصحفيين الفلسطينيين وأكثر من 51 انتهاكًا مباشرًا".

انعفعغ.jpg
3453.jpg