دان الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، اليوم الأربعاء، بشدة الجريمة البشعة الذي ارتكبها جيش الاحتلال في قتل ابنة الشعب الفلسطيني الصحفية شيرين أبو عاقلة الذي كانت تقوم بعملها المهني والشجاع في تغطية الأحداث بعد هجوم قوات الاحتلال على مخيم جنين الصامد.
وأكد الاتحاد، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ جريمة الحرب التي أقدم عليها جيش الاحتلال، تدل على وحشيته وإجرامه بحق المدنيين ومنهم الصحافيين الذين يمارسون مهنتهم الاعلامية ، في فضحه وإظهار الحقيقة للرأي العالمي.
وطالب الاتحاد نقابات الصحفيين العالمية بإعلان موقف والتدخل من أجل رفع قضية شيرين أبو عاقلة وكل الصحفيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة "إسرائيل" وجيشها وحكامها على عملهم الإجرامي.
وفي ختام بيانه، تقدم الاتحاد بأحر التعازي إلى عائلة الشهيدة وإلى عموم الشعب الفلسطيني.
