Menu

الخارجية: محاولات القفز من فوق رؤوس الفلسطينيين مصيرها الفشل

الخارحية الفلسطينية

بوابة الهدف_ رام الله

صرّحت وزارة الخارجية الفلسطينية بأن السلام في المنطقة العربية لا يمر إلا من خلال بوابة حل القضية الفلسطينية أولاً، وأن أية محاولات للقفز من فوق رؤوس الفلسطينيين يجب أن يكون مصيرها الفشل، أما إفشال ذلك فيجب أن يكون عربياً.

وحذرت الوزارة في بيانٍ لها، اليوم، من محاولات حكومة بنيامين نتنياهو "الإسرائيلية" الالتفاف على القيادة الفلسطينية، من خلال ما يُسمّيه "السلام الإقليمي" وبناء علاقات ثنائية مع دول عربية، تحت مسميات مختلفة؛ بهدف التغطية على حقيقة إفشالها الممنهج لجميع فرص السلام مع الفلسطينيين، وتجميل وشرعنة وجود الاحتلال وممارساته.

وكان إعلام الاحتلال نشر قبل أيام أنباء عن افتتاح ممثلية "إسرائيلية" بوكالة "إيرينا" الدولية للطاقة المتجددة في مدينة أبو ظبي الإماراتية، فيما اعتبرته الخارجية الإماراتية لا يُمثّل تغيّراً على موقف الإمارات أو علاقتها بـ"إسرائيل".

وجاء في البيان: "نتنياهو يحاول استغلال الظروف الإقليمية العربية لإعادة صياغة خارطة تحالفات على أسس جديدة تتوافق مع مصالح إسرائيل، وتتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني، تحت شعار التقاء المصالح التكتيكي، والهدف الحقيقي هو إعادة ترتيب الأولويات العربية والإقليمية بعيداً عن القضية الفلسطينية، تارة بواسطة التخويف من البرنامج النووي الإيراني، أو الجماعات الإرهابية المتطرفة، تارة أخرى، وبالمقابل تتجاوب بعض الدول أو ممثليها للإغراءات الإسرائيلية على حساب الحق الفلسطيني".

وأضاف بيان الخارجية: "إسرائيل تتجاهل المرجعيات الدولية لعملية السلام، وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية، التي تشترط الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة الأخرى، قبل التطبيع العربي معها". مؤكّدة "أهمية التمسك الفلسطيني والعربي بمبادرة السلام العربية نصاً وروحاً، كمرجع أساس لحل الصراع العربي الاسرائيلي، وتحقيق السلام والأمن في المنطقة ككل.وشددت الوزارة على أن "الاحتلال الإسرائيلي هو المصدر الرئيس للإرهاب بكافة أشكاله في المنطقة، وأن استمرار جرائمه هو المغذي الرئيس للعنف.