أما آن لهذا الحصار أن يسقط؟
منذ العام ١٩٩١ فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني وبموجب أوامر عسكرية قيود إضافية على قطاع غزة، يمكن التأريخ لها كبداية لحصار غزة الحالي، وعبر محطات عدة أبرزها مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠ شددت إجراءات
منذ العام ١٩٩١ فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني وبموجب أوامر عسكرية قيود إضافية على قطاع غزة، يمكن التأريخ لها كبداية لحصار غزة الحالي، وعبر محطات عدة أبرزها مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠ شددت إجراءات
يتصاعد الاشتعال المقدسي في وجه العدو الصهيوني منذ عدة أيام، ليبلغ ذراه أمس، كرد على الهجمة الوحشية من عصابات أمن العدو ومستوطنيه؛ فمنذ بداية شهر رمضان تزايدت دعوات الجمعيات الاستيطانية لتنظيم اعتداءات
لم يكن الوصول إلى نفق اتفاق أوسلو وليد مسار التسوية التي بدأت مع مؤتمر مدريد فحسب، بل هو نتاج حفر تاريخي أبعد بكثير من التغيرات الدولية والعربية والفلسطينية التي جرت نهاية وبداية ثمانينيات وتسعينيات ا
كل ذرة من المعاناة نالت من إنسان فلسطيني منذ اللحظة الأولى للمشروع الصهيوني هي جناية من هذا المشروع وصانعيه وداعميه، وهذا لا يقتصر على الوقع المباشر لجرائم واضحة ينفذها الاحتلال بيده، بل الفقر والإعاق
من المفهوم أن السياسة تذهب احيانا بأهل السلطة والحكم والنفوذ لكثير من الموبقات، ليس اقذرها الكذب اليومي على الجمهور، باسم صناعة الرأي العام والتأثير فيه او الحرب الاعلامية ضد الخصوم، ولكن في فلسطين هن
منذ أسابيع قرر الاحتلال تصعيد ضغطه على السلطة الفلسطينية، للقيام بما عجزت منظومته الأمنية عن القيام به، وما تعجز عنه السلطة الفلسطينية أيضًا؛ تصفية بؤر المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، حيث يدرك العد
تحصد غارات العدو الصهيوني على حواضن المقاومة يوميًا شهداء جدد، كثرة منهم من قلة تمتلك إرادة حمل السلاح والقتال والفداء حتى الموت، ولا جدل بحرف واحد بأن العدو هو المسؤول الأول عن كل قطرة دم تراق في بلا
مع كل تصعيد للفعل الكفاحي الفلسطيني في مواجهة العدو، أو صعود لنمط جديد من أفعال المقاومة والتصدي التي ينتجها شعب فلسطين؛ يتخذ العدو خطواته المعهودة، ويحاول القمع تصاعدًا بأدوات إجرامه، وإذا انكسرت هجم
بداية لا يمكن التأسيس لمفهوم وطني للوحدة أو العمل المشترك دون الحفاظ بالأساس على الحقيقة حول ما حدث في فلسطين خلال العقود الأخيرة، هذا النص ليس مهمته استيفاء هذه الحقيقة لكن اعطاء إشارات ومداخل باتجاه
تركز المنظومة الاستعمارية في أدبياتها وسياساتها التي أنتجتها في ذروة حقبة الاستعمار المباشر أو في العقود الأخيرة، على مفاهيم مكافحة التمرد ومعاقبة البيئة الحاضنة للمقاومة وتدفيعها ثمن دعمها للمقاومة؛
اتجاه العدو لتعجيل وتيرة استيلائه على الأرض الفلسطينية، لن يتم تنفيذه بواسطة أوراق القرارات المطبوعة في مكاتب الحاكم العسكري الصهيوني للضفة، أو أروقة حكومة العدو، ولكن بواسطة القتل، أي ارتكاب مزيد من
يمكن القول: أن المنظومة الاستعمارية تصل في هذه الأيام لأوسع تشغيل ممكن لكل أجهزتها في العدوان على الفلسطينيين، كل جهاز لديه هجمته الخاصة، جيش العدوان، الاستخبارات، مصلحة السجون، الحكم العسكري والادارة
تمكّنت حكومة العدو الصهيوني وحليفتها الولايات المتحدة من تقويض المسعى العربي الفلسطيني لإصدار قرارٍ ضدّ التصعيد الاستيطاني من الجمعية العامة للأمم المتّحدة؛ وذلك لم يتم إلا برضوخٍ رسميٍّ عربيٍّ وفلسطي
اعتاد الفلسطينيون وغيرهم من العرب؛ تخيل سيناريوهات مختلفة لمنطقتهم وحياتهم بدون "إسرائيل"، وغالبًا ما كان هذا المخيال يشمل المنطقة لا فلسطين وحدها فحسب. بلدان عربية متصلة يغيب عنها دور الكيان الصهيوني