المشروع الوطني الفلسطيني مساراً ومصيراً
في ديسمبر/كانون الأول، عام 1988؛ حيث بلغت انتفاضة 87 الشعبية الكبرى ذروتها، وعجِز الاحتلال عن إخمادها، بوسائل عسكرية وأمنية، انبرت الولايات المتحدة؛ لإجهاضها سياسياً؛ عبر فتح قناة حوار، (اتصال)، مع من
في ديسمبر/كانون الأول، عام 1988؛ حيث بلغت انتفاضة 87 الشعبية الكبرى ذروتها، وعجِز الاحتلال عن إخمادها، بوسائل عسكرية وأمنية، انبرت الولايات المتحدة؛ لإجهاضها سياسياً؛ عبر فتح قناة حوار، (اتصال)، مع من
يصادف اليوم مرور 31 عاماً على اندلاع انتفاضة الحجارة، (1987-1994). تحل ذكرى تلك الانتفاضة الشعبية الكبرى فيما يواجه الشعب الفلسطيني، قضية وحقوقاً ونضالاً ورواية، هجوماً أمريكياً «إسرائيلياً»، (بالمعني
يعتبر الثامن من ديسمبر عام 1987م محطة نوعية جديدة في مسار القضية الفلسطينية وسرف النضال الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي، فقد شكّل اندلاع انتفاضة الحجارة الكبرى، نقطة تحّول جذرية في العلاقات بين س
الإنتفاضة الأولى: ثلاثونَ عامًا وعامٌ من غُربَةِ الروح قَد مَرّوا، مَرّوا على حدودِ زمنٍ تغاضى عن بعضًا من رعاياه، بَعضًا من سَجاياه والكثير الكثير من مَواياه وخصالهُ ونُبلَهُ، زَمنٌ يشاقُ لهُ الحَجر
ما تزال صورة الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1991) ماثلة في ذاكرتي وأنا أتصفح ما وصلنا منها في مقر مجل الهدف في دمشق لاختيار الصور المناسبة وإعدادها للنشر، عندما كان "الحجر" أداة أبطال الانتفاضة في
ليس سهلا على أي تحليل موضوعي لأي حدث عام لا زالت تأثيرات شخوص صُنّاعه وأفعالها وازنة في حركة الواقع، أن يلقى قبولا عاما خاصة في المجتمعات التقليدية مثل المجتمع الفلسطيني، يعود ذلك الى ثلاثة عوامل أس
ليس بجديد أن نقول إن المرأة الفلسطينية حاضرة في المفاصل الأساسية وحتى الثانوية من تاريخ المقاومة الفلسطينية الممتدة لأكثر من قرن من الزمن، منذ هبتها في وجه الاستعمار البريطاني احتجاجا على الاستيطان ال
حين اندلعت الانتفاضة الشعبية الكبرى عام 1987 كان السهل مهيأ للاشتعال الكبير، فقد أطلق ميرون بنفنستي حيث يومها كان باحثا ونائبا لرئيس بلدية القدس تقريره المشهور، بأن خطة الاستيطان بما يمنع قيام الدولة
مما لا شك فيه أن الانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 87، شكلت حالة نضالية كفاحية متميزة في النضال الوطني الفلسطيني، بل وتجربة فريدة حتى في تاريخ كفاح الشعوب من أجل الحرية والاستقلال، فقد اتسمت هذه الانتفا
عندما اندلعت الانتفاضة الشعبية في التاسع من كانون الأول 1987، كان التناقض العميق بين الغالبية الساحقة من سكان المناطق الفلسطينية المحتلة، المتماهية مع منظمة التحرير الفلسطينية، وبين الاحتلال الإسرائي
يوم انطلقت حماس كفصيل وطني تحرري في ديسمبر عام 1987؛ لتسهم إسهاماً جاداً في تخلق الحراك الشعبي الثوري بما سمته في بيانها الأول بانتفاضة الشعب الفلسطيني، حيث حركت الجماهير الغاضبة من المساجد التي عملت
إذا كان الفلسطينيون في مختلف مشاربهم، يعتبرون الانتفاضة الشعبية الكبرى عام 1987 حدثا تأسيسيا في تاريخ نضالهم الحديث، لما أحدثته من تغيّرات سياسية ومعنوية بالمعنى الاستراتيجي وإن لم تصنف ايجابية بالكام
رغم ما كان يدور على السطح من ازدهارٍ لاقتصاديات الأراضي المحتلة في عقد الثمانينات من القرن الماضي ومن تطبيعٍ للعلاقة مع المحتل، إلّا أنّ الحالة الوطنية كانت مُلتهبة وكان الجمر لا زال متقدًا تحت رماده.
حين انطلقت "انتفاضة الحجارة" عام 1987, بدت كأنها نبوّة جديدة تبشّرنا بقرب الحرية والاستقلال من نير الاستعمار, بدت وكأنها شقّت أفقاً جديداً للنضال الوطني الفلسطيني بل هي كذلك, اعتلت مساحة جديدة من الفع
اندلعت انتفاضة الحجارة في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر عام ١٩٨٧، واشتعلت فوانيسها كروح من عشاق الأرض ولكنها تعانق السماء ! وفاضت الشوارع بسيل مدفون في ثنايا الصدر، كأنها تقول أن كل من لا يتمرد لا يقدر