ظهر الأسير الفلسطيني سامر العربيد، اليوم الخميس، ولأول مرة منذ اعتقاله على يد قوات الاحتلال الصهيوني في مقطع فيديو أثناء جلسة محكمة.
وبدا واضحًا التراجع الكبير في صحة الأسير سامر العربيد الذي ظهر في مقطع الفيديو بملابس الشاباص جراء التعذيب والتنكيل والاهمال الطبي الذي مورس بحقه من قبل محققي مخابرات الاحتلال "الشاباك" ومصلحة السجون الصهيونية وبشكلٍ متعمّد.
واعتقلت قوات الاحتلال سامر عربيد في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما كان برفقة زوجته، وتعرض للضرب بأسلحة القوات الخاصة التي قامت باعتقاله، كما نُقل الى مركز تحقيق "المسكوبية" الذي استمرت قوات الاحتلال فيه بالتحقيق معه وتعذيبه لينقل بعد يومين في 27 سبتمبر/أيلول، الى المستشفى في وضع خطير جدًا.
وتزعم سلطات الاحتلال أن عربيد وثلاثة معتقلين آخرين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، قاموا بتنفيذ "عين بوبين" وتفجير عبوة ناسفة بمجموعة مستوطنين في 23 آب/ أغسطس الماضي، قرب قرية عين عريك غرب رام الله، أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجروح.
يذكر أن سامر تعرض قبل فترة لاستنشاق غاز داخل غرفته في مستشفى هداسا، نتيجة لإطلاق الغاز من قبل أحد السجانين المرافقين له داخل الغرفة. وسامر ما زال يعاني من مشكلة جدية في الرئتين نتيجة لما تعرض له من تعذيب وكسر لحوالي 11 ضلع في قفصه الصدري، بالإضافة الى أنه يعاني من مشاكل في الكلى.
وأشار محامي مؤسسة الضمير إلى وجود كدماتٍ بادية للعيان على جسد سامر، أثناء مثوله أمام محكمة "عوفر" العسكرية، في 26 أيلول/ سبتمبر، وأبلغ القاضي بأنه يتألم وغير قادر على الأكل. ورغم ذلك، تواصل التعذيب.
وتزعم سلطات الاحتلال أن عربيد وثلاثة معتقلين آخرين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، قاموا بتنفيذ "عين بوبين" وتفجير عبوة ناسفة بمجموعة مستوطنين في 23 آب/ أغسطس الماضي، قرب قرية عين عريك غرب رام الله، أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجروح.