ندد اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في سوريا، اليوم الأربعاء، بجريمة إعدام الأسيرة المحررة غفران وراسنة.
واعتبرت مسؤولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في سوريا نعمت عيسى، في تصريح صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن عملية إعدام الشابة غفران وراسنة التي قام بها جنود الاحتلال بدم بارد قرب مخيم العروب شمال الخليل وتركها تنزف ومنع طواقم الاسعاف من الوصول لمكان الجريمة ما هي إلا دليل واضح وصارخ على عنصريته وفاشيته.
وشددت على أنّ هذه الجريمة النكراء لن تكون الأخيرة ولا هي الأولى، داعيةً المجتمع الدولي للتحقيق في جرائم هذا العدو بحق أبناء وبنات الشعب الفلسطيني.
كما دعت جماهير شعبنا في كافة الساحات لوحدة الصف والصمود والوقوف في وجه المحتل وممارسة كافة أشكال المقاومة للرد على جرائمه وطرده من كل بقعة جغرافية يحتلها.