نظّمت القوى الوطنية والإسلامية في مُخيّم جنين، مساء اليوم الجمعة، مهرجانًا تأبينيًا للشهداء جميل محمود العموري من مخيم جنين، والملازم أدهم ياسر عليوي من قرية زواتا في نابلس، والنقيب تيسير محمود عيسة من بلدة صانور، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال العام الماضي في محيط مقر الاستخبارات العسكري في جنين.
وشدّد المتحدّثون في كلماتٍ مختلفة خلال المهرجان الذي شهد مشاركة واسعة، على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، مُؤكدين على حرمة الدم الفلسطيني.
كما طالبوا "ببذل مزيد من الحراك والتضامن مع الحركة الأسيرة،" مستذكرين الشهيد البطل العموري ومناقبه في النضال ضد الاحتلال، فيما شددوا على أنّ "جنين ومُخيّمها عنوان في الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، والتي دوما تجسّد وحدتها الوطنية من خلال التصدي لسياسة الاحتلال، وستبقى دوما في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها".
ودعا المتحدثون إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي وأحرار العالم، بالتدخّل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى، والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة.