Menu

دانت اطلاق النار على د. ناصر الشاعر

القوى الوطنية والإسلامية تؤكد أنّ تصاعد العدوان الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا

رام الله - بوابة الهدف

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، على أنّ تصعيد العدوان الاجرامي وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد شعبنا لن يكسر إرادة الصمود والتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال.

وشددت، خلال اجتماعا قياديا لها بحثت فيه آخر المستجدات السياسية و قضايا الوضع الداخلي، أنّ اقتحام مدينة نابلس وتنفيذ سياسة القتل والتصفية لابناء شعبنا وارتقاء الشهيدين البطلين عبود صبح ومحمد العزيزي والعديد من الجرحى والذي جرى للبيوت من خلال استخدام الصواريخ في همجية احتلالية تتواصل باستهداف ابناء شعبنا وارتقاء العديد من الشهداء في إطار الاقتحامات والاعتقالات اليومية وانفلات قطعان المستوطنين الاستعماريين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا في الشوارع والقرى والبلدات القريبة من المستوطنات الاستعمارية وقطع الاشجار بالتزامن مع اقتحامات المسجد الاقصى المبارك اليومي بهدف محاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني.

كما شددت على أهمية تعزيز صمود شعبنا والتمسك بمقاومة الاحتلال ومستوطنيه وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بالحقوق والثوابت وما يتطلب فرض المواجهة الشاملة وتنفيذ فوري لقرارات المجلس المركزي والوطني بالتخلص من كل الاتفاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف وفتح حوار وطني شامل لتنفيذ استراتيجية تحمي الثوابت والتضحيات والتمسك بالمقاومة والحقوق.

وعبّرت عن رفضها وادانتها واستنكارها لحادث إطلاق الرصاص الذي تعرض له د. ناصر الدين الشاعر حيث ان هذه الجريمة النكراء لابد من ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها التي تحاول المساس بوحدة شعبنا والخروج عن التقاليد والقيم التي جسدها شعبنا ولا تخدم سوى الاحتلال.

وثمنت القوى موقف الوزيرة مي آل خليفة في البحرين التي رفضت مصافحة سفير دولة الاحتلال كما عبرت عن موقفها الرافض للتطبيع وما يسمى "الاتفاقات الابراهيمية" التي تحاول دمج الاحتلال في المنطقة بدعم وإسناد الإدارة الأمريكية التي جاءت زيارة رئيسها لاستكمال هذا الهدف ومحاولة ازاحة القضية الفلسطينية الى قضايا اخرى.

وتوجهت القوى بالتحية إلى الاسرى والمعتقلين الأبطال في زنازين الاحتلال وصمودهم أمام سياسات العزل والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد، معتبرة أنّ الأمر يتطلب توسيع المشاركة والوقوف الى جانب اسرانا الابطال وخاصة الاسرى المضربين عن الطعام خليل عواودة ونزار ريان وعشرات الاسرى الذين اضربوا الى جانب الاسرى المضربين وأهمية الفعاليات أمام الأمم المتحدة والصليب الأحمر في محافظات الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم.

ودعت القوى إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في بلدة المغير رام الله يوم الجمعة التاسع والعشرين من هذا الشهر على الساعة العاشرة والنصف وفي كل أماكن التماس والاستيطان، مؤكدةً أهمية المشاركة الواسعة في إطار المقاومة الشعبية المستمرة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه ورفضا لمصادرة الأراضي وهدم البيوت وتوسيع المستعمرات موجهين كل التحية إلى أبناء شعبنا المتمسكين بالمشاركة الدائمة في هذه المواجهة الخالدة.