قال منسق خميس الأسرى التضامني يحيى المعلم، إن إضراب الاسرى عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني العنصري هو إحدى الوسائل لانتزاع حقوقهم بأنفسهم بسبب ما يمارسه الاحتلال، من سياسة القمع واستباحة كل القوانين الدولية والشرائع السماوية.
وأكد المعلم على أن معركة الامعاء الخاوية وسيلة من وسائل المقاومة للضغط عل المحتل؛ للاستجابة لمطالبهم والتي تستند جميعها بالأساس إلى المطالبة بمعاملتهم بأبسط الحقوق الإنسانية، وخاصة المعتقلون اداريا بدون تهمة او محاكمة.
ودعا كافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية الى اطلاق حملة شعبية ووقفات تضامنية شهريه على الأقل أمام المؤسسات الدولية على غرار خميس الاسرى التضامني في لبنان والذي نقيمه كل خميس من اول شهر منذ العام ٢٠٠٢؛ للإفراج عن جميع الاسيرات والاسرى الاطفال والاسرى المرضى المعتقلين في سجون الاحتلال، والعمل على نقل ملف الاسيرات والاسرى الى المؤسسات الحقوقية والمحافل الدولية وهيئات الامم المتحدة المعنية بحقوق الانسان والمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الاحتلال وقادته على جرائمه بحق الاسرى والاسيرات وجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني .
