قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إنّ إضراب ثلاثين معتقلًا إداريًا عن الطعام رفضًا لسياسة اعتقالهم هي صرخة وطنية في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وأكد عبد ربه، في حديث إلى "بوابة الهدف" أنّ سياسة الاعتقال الإداري تخالف كل القوانين الدولية وأسس وأصول المحاكمات العادلة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لافتًا إلى أنّ إضراب الثلاثين معتقلًا بمثابة تعبير عن رؤية وطنية جماعية ضد هذه السياسة.
وأشار إلى أنّ الدفعة الأولى التي دخلت الإضراب عن الطعام هي رسالة إلى سلطات الاحتلال الصهيوني أنه في حال استمر في هذه السياسية فإنّ الخطوات التصعيدية قادمة لا محالة، وقد تنضم إلى هذه الدفعة دفعات أخرى خلال الأيام القادمة حتى إذعان سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى.
وأوضح عبد ربه أنّ المجموعات التالية ستكون من عشرات الأسرى ما لم يكن هناك تقدمًا في الحوارات التي تجري بين إدارة السجون الصهيونية والأسرى، مشيرًا إلى أنّ هناك جلسة حوار جرت اليوم بين سلطات الاحتلال والأسرى في سجن "عوفر" لم تحقق النتائج المرجوة بعد.
ولفت عبد ربه أنّ الهيئة تعمل على بلورة خطة عمل شاملة لدعم الأسرى المضربين عن الطعام بدأت في تجهيز خيم للاعتصام في مراكز محافظات الوطن على أنّ تفتتح رسميًا يوم غدٍ بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاج بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية دعمًا للإضراب.
ويُشار إلى أن 30 أسيرًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال يخوضون لليوم الرابع على التوالي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
