Menu

بالصورلبنان: وفد من الشعبية يشارك في إطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني

بيروت _ بوابة الهدف

شارك وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، في إطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني في بيروت، تقدمه مسؤول الجبهة في لبنان، هيثم عبده، وبحضور شخصيات وطنية فلسطينية من الخارج، وحضور شخصيات من الداخل، وممثلين عن مؤسسات العمل الفلسطيني وفصائل المقاومة، وينظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هذا الملتقى في ظل الحالة الوطنية الفلسطينية الراهنة ويستمر على مدار يومين.

بدروه، قال عبده، إنّ "القضية الفلسطينية تمر في هذه الأيام بظروف مفصلية على المستوى الداخلي، كما على المستوى العربي والإقليمي والدولي".

وأضاف عبده، خلال إطلاق الملتقى، أنّه "بعد مرور ما يقارب الثلاثين عامًا على توقيع هذا الاتفاق المذل، يجد الفلسطينيون أنفسهم في المربع الأول، حيث المواجهة مع المشروع الصهيوني متواصلة، وتدور على كامل مساحة الصراع، بدْءًا من الرواية الأساسية للنكبة عام 1948، ونكران حق الفلسطينيين في مناطق 1948، من المساواة في الحقوق، من خلال ما يسمى بقانون الأساس العنصري الذي يعتبر فلسطين بكاملها حق لليهود، وتقرير المصير على هذه الأرض محصور في اليهود أينما وجدوا أو ولدوا في كل أنحاء العالم، في ما الفلسطينيون السكان الأصليون المولدون على هذه الأرض والقاطنين عليها، منذ آلاف السنيين، محرومون من أبسط الحقوق".

وأوضّح عبده، "يعيش فلسطينيو المناطق المحتلة عام 1967 سواء في الضفة او غزة، في ظروف الاحتلال والحصار، حيث التنكيل اليومي للأطفال والشباب والنساء والشيوخ، وهدم البيوت بحجج واهية وذرائع عدم ترخيصها، واستفحال موجات الاستيطان الذي تضاعف في ظل اتفاق أوسلو عشرات المرات، وازداد عدد المستوطنين من 250 ألف لأكثر من 800 ألف مستوطن في الضفة".

وتابع: "في القدس التي جرى تقسيمها بين شرقية وغربية، وتجري عمليات محمومة لمحو ملامحها العربية الشرقية، والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتقسيمها الزماني والمكاني بحجة أنّها أيضًا مقدسة عند اليهود، فتتوالى موجات الاقتحامات للمستوطنين المتطرفين المدججين بالأسلحة والمدعومين بعناصر الشرطة والجيش الصهيوني، للمسجد الاقصى وتدنيسه، وارتكاب الحماقات في ساحاته، وعند بواباته لاستفزاز المصلين الفلسطينيين، وحرمانهم من قضاء صلواتهم وأعيادهم في كنيسة القيامة وفي بيت لحم".

وقدم عبده بعض الاقتراحات تتعلق بتعديل الاستراتيجية التي تمت مناقشتها من قبل المدعوين، وجاء التعديل في عدة نقاط، أولها يتعلق بنقاط القوة والفرص المتاحة، إضافة الانزياح نحو اليمين والتطرف في الوسط اليهودي.

وثاني هذه الاقتراحات كان له علاقة بآليات ومسارات العمل، مثل استبدال رقم (1) إطلاق الجبهة الوطنيّة الموحّدة على قاعدة التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وتبني خيار التصدي والمقاومة كخيار استراتيجي للتحرير والعودة وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من حقيقة الصراع، وما تتعرض له القضية الفلسطينية، من مخططات التصفية والطمس، والتجاهل والإنكار، والظلم المستمر على فلسطين، وطنًا وشعبًا وحقوقًا، إطلاق جبهة المقاومة الفلسطينية، لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، متسلحًا بقوة الحق.

أمّا الاقتراح الثالث، كان تعديل بـ( رقم 6)، "بلورة تصور لتفعيل دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية على الساحة الدولية في مساندة القضية الفلسطينية وفي تنسيق الجهود مع مؤسسات المجتمع المدني وجماعات الضغط والمقاطعة للاحتلال الصهيوني"، بالإضافة إلى تفعيل دور الجاليات- والعمل على توحيد الجاليات الفلسطينية، وتفعيل دورها، بالتنسيق والتعاون مع الجاليات العربية والإسلامية.

وأضّاف عبده، هذه الاستراتيجية، ينقصها الخطة التنفيذية، لنقلها من الحيز النظري إلى الحيز العملي، وأهميتها أنّ تنطلق من القاعدة ( المخيمات والتجمعات الفلسطينية) إلى الملتقى.

WhatsApp Image 2023-05-21 at 9.36.52 AM.jpeg
WhatsApp Image 2023-05-21 at 9.36.51 AM.jpeg
WhatsApp Image 2023-05-21 at 9.36.52 AM (1).jpeg