تستمرّ ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبية عن مقتل شاب وإصابة آخرين؛ بجرائم إطلاق نار منفصلة في قلنسوة ورهط وعبلين.
ففي قلنسوة، قُتل شاب في الأربعينات من عمره، في وقت متأخر من مساء الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في داخل سيارته، وهو متزوج وأب لطفل.
وفي عبلين، أسفرت جريمة إطلاق نار عن إصابة شاب يبلغ من العمر 21 عاما، بجروح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في البلدة، بينما في رهط، أُصيب شاب يبلغ من العمر 23 عاما بجروح خطيرة، بإطلاق نار في حيّ رقم 3 في المدينة.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2023 الجاري، 82 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
يُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
