وجّه نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر، نيابةً عن الأمين العام للجبهة القائد الأسير أحمد سعدات والرفاق في المكتب السياسيّ واللّجنة المركزيّة وجميع أعضاء الجبهة في الوطن والشتات؛ التهنئة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني خاصةً، وعموم الأمة العربيّة والإسلاميّة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وخصَّ مزهر في برقية التهنئة "عوائلَ الشهداء والأسرى والجرحى والمقاومين المشتبكين الذين يسطّرون أروعَ ملاحم المقاومة والصمود والتحدّي في ساحات الوطن وميادينه"، متوجّهًا "بالتحيّة إلى جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الذين يُجسّدون ملحمةً بطوليّةً ضدّ السجّان الصهيوني"، آملًا أن "يتنسّموا عبق الحريّة قريبًا، وفي مقدّمتهم الأسير المفكر وليد الدقة، الذي يعاني ومئات الأسيرات والأسرى من سياسة الإهمال الطبي الإجراميّة".
ورأى مزهر في هذه المناسبة، أنّ "من واجبنا أن نواصل النضال على المستويات كافةً من أجل أن ننتزع حريّة هؤلاء الأبطال، الذين قَدمّوا زهرة أعمارهم من أجل الوطن؛ ليستمر النضال من أجل أن تتكحل عين الرفيق أبو ميلاد برؤية ابنته ميلاد".
كما تقدّم "بالتهنئة الحارة إلى جماهير شعبنا في مخيّمات اللجوء والشتات، وأدعوهم لضرورة تعزيز أواصر التكافل والتراحم بين أبناء شعبنا الفلسطيني، وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى من أجل رسم البهجة على شفاه الأطفال وعوائل الشهداء، خاصّةً في ظلّ استمرار العدوان الصهيونيّ الشامل على أبناء شعبنا، والأوضاع المعيشيّة الصعبة التي يعاني منها شعبنا".
ودعا مزهر في هذه المناسبة إلى "العمل على إشاعة أجواء الأخوة والتسامح، وأن تعم روح الوحدة الوطنيّة ونبذ الخلافات، وتغليب المصالح الوطنيّة على المصالح الفئويّة والفرديّة؛ فشعبنا يجب أن يبقى موحّدًا للتصدّي للتحديات والمخاطر التي تحدق بقضيّته".
وفي ختام برقية التهنئة، جدّد نائب الأمين العام للشعبيّة "التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، على أمل أن نحتفل وإياكم قريبًا في ساحات مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها بعد دحر هذا العدو الصهيوني المجرم".