Menu

الجبهة الشعبية تهنئ الحزب الشيوعي الكوبي بمناسبة الذكرى السبعين ليوم التمرد الوطني

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

بعثت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، رسالةً للحزب الشيوعي الكوبي، بمناسبة الذكرى السبعين للهجوم على ثكنتي المونكادا وكارلوس مانويل دي سيسبديس، يوم التمرد الوطني في السادس والعشرين من يوليو.

وتقدّمت الشعبية في رسالتها بالتحية للرفيق ميغيل دياز كانيل رئيس جمهورية كوبا، والأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي، ولدائرة العلاقات الدولية للجنة المركزية في الحزب، باسم الأمين العام الرفيق الأسير أحمد سعدات والمكتب السياسي وباسم عموم الرفاق وكوادر الجبهة الشعبية في فلسطين المحتلة والشتات.

وأكّدت الشعبية على أهمية هذه المناسبة الوطنية، التي كرست بدء الثورة الكوبية المسلحة بقيادة حركة 26 يوليو الثورية التي حققت بانتصارها في الأول من يناير عام 1959 الاسقلال والسيادة الحقيقية لكوبا، موجهةً التحية لكل مقاتلي حركة 26 يوليو والثورة الكوبية المجيدة، ولقائدها التاريخي فيديل كاسترو وللأمي تشي جيفارا، ولقائد الثورة الكوبية الرفيق راؤول كاسترو جنرال الجيش الحريص الدائم لاستمرار الثورة ولتطور وتقدم كوبا وشعيها.

وشددت الشعبية على أن "استمرار الحصار الاقتصادي والمالي الأمريكي الظالم ضد كوبا هو تجديد للعدوان وتصعيد لتشديد الحصار عبر الاجراءات القصرية والعقوبات العابرة للحدود التي تضاعفت خلال العام الماضي، وكذلك يأتي وضع كوبا على القائمة الأمريكية الاعتباطية للدول الراعية للارهاب، كأداة لزيادة العقوبات والحصار على كوبا في مواجهة هذا العدوان وهذه الهجمات، تؤكد لكم تضامنا الكامل اللامشروط والمتجدد معكم على طريق النضال المشترك ضد الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة".

وفي هذا السياق، جددت الجبهة إدانتها ورفضها للحصار الظالم، مطالبةً بإلغائه، باعتباره غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية، وطالبت بإلغاء وضع كوبا في القائمة الأمريكية القسرية والاعتباطية للدول الراعية للإرهاب، معتبرةً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي في مركز الارهاب الدولي وهي الراعي والداعم الأول للإرهاب في العالم.

وأضافت الرسالة: "أمريكا هي من يدعم الكيان الصهيوني العنصري الإرهابي في فلسطين المحتلة، وهي من تسبيت عبر حروبها الاستعمارية في تدمير العراق و ليبيا ويوغوسلافيا والحرب في أوكرانيا ضد روسيا الاتحادية".

وتابعت: "اليوم ونحن نشارككم هذه المناسبة المجيدة لكوبا وللإنسانية جمعاء، ما زالت فلسطين تناضل على درب الحرية والتحرير في سبيل تحرير كامل ترابها الوطني الفلسطيني من بحرها لنهرها وتدفع دماء خيرة شبابها وأطفالها وشيوخها في مواجهة أسوأ الاحتلالات على وجه الأرض والمدعومة من عدونا الأساسي والمشترك الولايات المتحدة ربيية وراعية الإرهاب في العالم. وتؤكد لكم بأن فلسطين ستنتصر يدعم محور المقاومة إقليميا وعالميا":.

وأكدت الجبهة على ثقتها بأن كوبا ستنتصر على كل هذه الهجمات وستكسر الحصار الظالم بدعم وإسناد الاصدقاء والحلفاء المخلصين والشرفاء الاحرار في العالم، أن كوبا ليست لوحدها ولن تكون، فمع كوبا يقف كل محور التقدم والتحرر والمقاومة إقليميا في أمريكا اللاتينية والكاريبي وفي العالم متعدد الاقطاب. 

وفي ختام رسالتها، شددت الشعبية على وحدة نضالها ومصيرها المشترك من أجل الانتصار على الإمبريالية والإرتقاء في العالم والإنسانية جمعاء وسيادة العدل والمساواة.