صرّح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بأن بلاده تعارض فرض أي عقوبات على دولة الاحتلال، ذلك لأنها دولة ديمقراطية، وفرنسا تعارض فرض عقوبات على دول ديمقراطية.
جاء ذلك خلال مراسم أقيمت الليلة الماضية في قاعة بلدية باريس، إحياءً لذكرى اغتيال رئيس وزراء حكومة الاحتلال "إسحاق رابين"، عام 1995 على يد المستوطن "ايجال عامير".
وأكد فالس أن فرنسا ستفعل كل ما بوسعها لضمان أمن الجالية اليهودية في فرنسا ومناهضة اللاسامية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي قد اجتمع في وقت سابق مع رئيس المعارضة الإسرائيلي "يتسحاق هرتسوغ"، وأفيد أن فرنسا تبادر إلى عقد مؤتمر أمني إقليمي لـ "بحث مكافحة الإرهاب"، وأنها تنوي دعوة كل من رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، للمشاركة في المؤتمر.
