Menu

تقديرات جيش الاحتلال حول حرب محتملة مع حزب الله

دبابة لجيش الاحتلال دمرتها المقاومة اللبنانية خلال حرب تموز

رغم استبعاد مراقبين اندلاع الحرب بين حزب الله ودولة الاحتلال قريبا، يقول جيش الاحتلال إن من شأن حادثة واحدة على الحدود أن تشعل المنطقة وتجرها إلى معركة قاسية تشمل أسر إسرائيليين.

تشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن احتمال نشوب حرب خلال العام المقبل لا يزال منخفضا بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط، لكن سلطات الكيان المحتل لا تستبعد نشوب حرب على خلفية حادث خطير على الحدود قد يؤدي إلى تصعيد.

ويعود هذا حسب جيش الاحتلال إلى ارتفاع التوتر على طول الحدود، سيما في الشمال مع سوريا ولبنان وفي الجنوب مع قطاع غزة، وانتشار الأسلحة في جميع هذه المناطق.

ومع ذلك، تعتقد دولة الاحتلال أن حزب الله وحماس، وكذلك الجماعات الجهادية الأخرى على الحدود، وبعضها لا يبعد عن مواقع جيش الاحتلال  بضع مئات من الأمتار في الجولان، ترتدع  لأنها ترى في دولة الاحتلال "لاعبا عدوانيا وغامضا".

 

جيش الاحتلال يكرر تصريحات مشابهة لرئيس أركانه، غادي إيزنكوف الذي قال الأسبوع الماضي إن حزب الله لا يزال التهديد المركزي لدولة الاحتلال، ويشير المسؤولون في الجيش إلى أن بعض جنودهم قد يقعون في الأسر، بالإضافة إلى سقوط الاف الصواريخ على دولة الاحتلال واستهداف السفن الحربية في المتوسط.

يضيف الجيش المحتل "الحرب القادمة ستكون مختلفة عن الحروب التي شهدناها في الثلاثة عقود الماضية.. المعركة ستكون معقدة للغاية.. حزب الله حول معظم المئتين قرية شيعية في جنوب لبنان إلى بؤر كبيرة.. يستثمر الحزب أكثر بتطوير دقة الصواريخ وتكبير حجم الرؤوس الحربية، بالإضافة إلى اتباع استراتيجية حرب الأنفاق ونقل المعركة إلى أراضينا.. حزب الله حفر قبل حماس، والنفق الذي حفره في قرية لبنانية منذ زمن، يمكنه من حفر مثيله على الحدود ولكن لدينا المعرفة والقدرة على إيذاء حزب الله.. سوف نضرب هذه القرى التي ستخلف الكثير من اللاجئين".

يشير قادة جيش الاحتلال إلى أن حزب الله تدخل في سوريا و العراق وفقد 1300 مسلحا، وهو ضعف ما فقده خلال الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، لكن أولويات الحزب تبقى تعزيز القوة ضد دولة الاحتلال وليس ارسال المقاتلين إلى سوريا.

مع كل هذا يقول جيش الاحتلال إن إيران خفضت ميزانية الحزب بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى وهو ما يقوض قوة الحزب.

 

المصدر: يديعوت أحرونوت