Menu

دمشق: الشعبية تُنظّم حفل استقبالٍ للطلبة.. وتؤكّد على دورهم النضالي وصولاً للتحرّر

IMG_6281

دمشق_ بوابة الهدف

نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في مقرّها المركزي في العاصمة السورية دمشق، حفل استقبالٍ للطلبة، ضمن سلسلة فعاليات إحياء يوم الأرض الخالد.

وذكر القائمون على الحفل أنه يأتي "تأكيداً على الدور الكبير الملقى على عاتق جيل الشباب، وتنميةً لمهاراتهم، ولإيلاء الأهمية الكبيرة في تأطيرهم وبث ثقافة الوعي والانتماء الوطني والفكري لديهم، وإعادة إحياء ثقافة المقاومة".

وكان في استقبال الطلبة، نائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد، وعضو المكتب السياسي للجبهة أبو سامي الفاهوم، ومسؤول قيادة الجبهة في سوريا، عمر مراد، إضافة للطلبة الجامعيين في دمشق وريفها.

من جهته حثّ نائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد الطلاب على متابعة تحصيلهم العلمي والارتقاء بمستوى تعليمهم كي يرتقِ الوطن بهم، مؤكداً "دورهم في الانتفاضة، وما يقدمونه في ميدان المواجهة مع الاحتلال، والمستوطنين، مقابل أقوى أسلحة يمتلكها العدو الصهيوني".

وبالتزامن مع احتفالات آذار، ابتداءً من يوم المرأة مروراً بعيد الأم وذكرى معركة الكرامة البطولية، وصولاً إلى ذكرى يوم الأرض المجيد، أكّد فؤاد "استمرار تمسك الشعب الفلسطيني بوحدة الأرض ووحدة المصير والشعب، وفشل كل المحاولات التي تحاول المس بذلك، وعلى الحق في العودة إلى فلسطين التي كفلته الشرائع الدولية".

وليوم المرأة، والأم، حثّ فؤاد الطالبات والرفيقات على أن يواصلنَ نضالهن لنيل حقوقهن وتحقيق الإنجازات على المستويات كافة، وخصوصاً دورهنّ الفاعل والبارز في الحياة النضالية والاجتماعية.

ولفت إلى تقصير السلطة ومنظمة التحرير في تعبئة أبناء الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية ودور وسائل الإعلام الفلسطينية بعملية التثقيف والتعبئة الوطنية والقومية، وقال "مطلوب من القيادة خطوة إلى الأمام تقود إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا، وقيادة ثورة لشعب ثوري، قيادة توجه دفة النضال نحو العدو، ولا يجوز أن تبقى القيادة في واد والشعب ونضاله وتضحياته في واد آخر".

وعرج على اتفاق حماس وفتح في الدوحة ولقاءاتهما، وقال "نحترم كل من يحقق أي إنجاز يحافظ على تماسك ووحدة شعبنا والسير به قدماً إلى الأمام وعدم إهدار تضحياته، بانقسامات فلسطينية – فلسطينية".

من جهته أكّد مراد على "دور الطلبة في النضال الوطني والديمقراطي وحاجة الشعب الفلسطيني لقدراتهم وطاقاتهم، كونهم الرهان للتطور والتقدم والتحرر"، لافتاً إلى أن المطلوب من الطلبة أولاً النجاح والتفوق في الدراسة وهو واجب وطني، ومن ثمّ الارتقاء بمستوى الوعي والمعرفة لخدمة قضايا الشعب وأهدافه الوطنية حتى العودة والتحرير".