هدمت جرافات الاحتلال عدّة مُنشآت في مناطق متفرقة بمحافظات الضفة المحتلة، فجر اليوم الخميس، ومساء أمس الأربعاء، بحجج أمنية وإدارية.
وذكرت المصادر المحلية إن الجرافات الصهيونية هدمت منشأة صناعية، شرق بلدة نعلين غرب رام الله، تعود ملكيتها للمواطنيْن خالد وياسر اصطيح، وتشغل حوالي 15 عاملاً، كما هدمت مسلخاً للدواجن بمساحة 700 متر مربع، قرب حاجز نعلين العسكري، يعود للمواطن عيسى عبد الغني سرور، ويعمل به نحو 72 عاملاً، وبلغت حجم الخسائر به نحو مليون شيكلاً.
وأكد رئيس بلدية نعلين نادر الخواجا في تصريحات صحفية أن عمليات الهدم التي تمت فجر اليوم في البلدة، جرت بدون أي إخطار مسبق، لذرائع عدم الترخيص.
هذا، وواصل الاحتلال أعمال الهدم، في خربة طانا شرق محافظة نابلس شمال الضفة، صباح اليوم، حيث هدمت الجرافات الصهيونية عدداً من المنشآت والبركسات الزراعية، بحجة أن المنطقة "عسكرية" يُحظر التواجد أو البناء الفلسطيني فيها، علماً بأن هذا الهدم هو الرابع الذي يتم في الخربة منذ بداية العام الجاري.
وصادر الاحتلال من الخربة مركبة تعود للمزارع رائد عفيف حنني، إضافة إلى صهريج مياه للمواطن سلكان نصاصرة.
في السياق، أخذ جنود الاحتلال قياسات منزل الأسير سحبان وائل الطيطي في بلدة الظاهرية، جنوب الخليل جنوب الضفة، بعد اقتحامها فجر اليوم، وذلك تمهيداً لهدمه.
والأسير الطيطي تم اعتقاله، قبل 4 أشهر، بزعم تنفيذه عملية دهس وقعت قرب مخيم الفوار.
وفي بلدة السموع، جنوب الخليل، جنوب الضفة، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء، وكرفاناً، وبئراً للمياه، مساء أمس الأربعاء، تعود ملكيّة جميعها للمواطن رائد الدغامين.
كما جرف الاحتلال أراضٍ مزروعة، بالقرب من مستوطنة "عتنائيل"، الجاثمة على أراضي المواطنين في قرية كرما جنوب الخليل.
