Menu

الحركة البوليفارية القارّية تعلن دعمها للأسير كايد.. وتُجدد تضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني

بلال كايد

بوليفاريا_ بوابة الهدف

أعلنت "الحركة البوليفارية القارية" تضامنها مع الأسير القيادي في الجبهة الشعبية، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال بلال كايد.

وقالت الحركة في بيان لها وصل "بوابة الهدف" إن الأسير كايد "أنهى حكم جائر وغير شرعي لمدة 15 سنة تقريباً في السجون الصهيونية، وحين حل موعد حريته أعلنته قوات الاحتلال الصهيوني معتقلاً إدارياً لأنه يمثل خطراً على أمن اسرائيل، كما يدعّون".

وأضافت "إن الرفيق بلال كايد، وبسبب هذا القرار الصهيوني التعسفي والفاشي قرر الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام وقد مضى أكتر من  40 يوماً لم يتناول فيها إلا الماء".

وعن قرار الاعتقال الإداري، أوضحت الحركة أنه يعود لزمن الاستعمار البريطاني الذي سنّه، ومازال يطبق مع قوانين فاشية أخرى من قبل الاحتلال الصهيوني لقمع واضطهاد الشعب الفلسطيني وخاصة حركته الأسيرة.

وبيّنت أن بموجبه "يحق لسلطات الاحتلال أن تجدد الاعتقال، للمعتقل السياسي، عدة مرات دون أن يحق له ولمحامي الدفاع الاطّلاع على التهم الموجهة له باعتبارها أسرار عسكرية للمحكمة".

وجاء في بيان الحركة البوليفارية "أمام صمود الرفيق بلال حاول الصهاينة أن يساوموه على حريته بنفيه للعيش خارج فلسطين؛ فكان جوابه الحازم لأعدائه بأن: لا مساومة على حريتي وعلي حقي في النضال من جل تحرير وطني وحرية شعبي".

وأشارت إلى أن بلال كايد يُعاني من تدهور في وضعه الصحي وتم نقله للمستشفى، ويُسانده عدد من الرفاق في الجبهة الشعبية بخوض إضراب مفتوح عن الطعام.

 وشدّدت "الحركة البوليفارية وكافة الأحزاب والقوى السياسية في أمريكا اللاتينية، أرض المحررين والنضال ضد الامبريالية، نضم صوتنا معكم متضامنين، ونطالب بالإفراج الفوري عن الرفيق القائد بلال وعن كافة المعتقلين السياسيين في السجون الصهيوني، ونؤكد تأييدنا لنضال الشعب الفلسطيني البطل من أجل تحرير فلسطين من الاستعمار الصهيوني الامبريالي كشرط أساسي لتحقيق حق العودة لكل المهجرين إلى أراضيهم ومكانهم الأصلي الذي هجروا منه، حيث هكذا يمكن العيش في دولة ديمقراطية بدون عنصرية أو تمييز أو أي نوع من أنواع الاستغلال".

وأضافت "نؤكد على تحالفنا الوثيق مع رفاقنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ومع كافة المناضلين المعادين للصهيونية والامبريالية فلسطينياً وعربياً، من أجل تصعيد النضال لتقريب يوم النصر النهائي في الوطن العربي وأمريكا اللاتينية،.. عاشت فلسطين... النصر والحرية للرفيق بلال كايد".

نرسيسو عيسى كوندي ـ المنسق الرئيسي

كارلوس كاسانويفا ترونكوسو ـ السكرتير العام

إفان بينيروا الامين العام للحزب الشيوعي البرازيلي