قالت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان"، إن المحكمة العليا بدولة الاحتلال تُشرّع المس بالأسرى المرضى وحقوقهم، وذلك بعد قرارها الأخير بعدم الخوض الموضوعي في القضايا التي تتعلق برفع القيود وعرقلة دخول طبيب مستقل لفحص الوضع الصحي للأسير بلال كايد، الذي يقبع في قسم العناية المكثفة بمستشفى "بريزلاي" العسكري الصهيوني، وفي يومه الـ71 من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضحت الجمعية التي تقدّم المساعدة للأسير كايد في التماسه للمحكمة العليا، في بيان لها اليوم قضاة المحكمة امتنعوا اليوم عن مناقشة مسألة طلب كايد بتحريره من القيود بادعاء أن الظروف قد تغيرت، بفك القيود من يد الأسير بلال قبل يوم واحد من جلسة المحكمة، والإبقاء على قيود قدمه فقط، وهو ما تتعمّده مصلحة السجون، مع الأسرى قبل إجراء المداولات في المحاكم.
وذكرت الجمعية إن تكبيل الأسرى المرضى ومنعهم من الحصول على وجهة نظر طبية أخرى، إجراءات تتناقض مع حقوق المرضى، وغير مقبولة في عالم الطب.
وأصدرت المحكمة، الاثنين الماضي، أمراً إلى سلطة السجون الصهيونية يُلزمها بتسليم المواد الطبية الخاصة بالأسير بلال كايد إلى مُمثليه، كي يتم، بعد الاطلاع عليها، إعادة النظر في تقديم طلب إضافي لزيارة طبيب.
