Menu

أبو مرزوق: اتهامات مصر لحماس انتهت.. والحركة مستقلة عن جماعة الإخوان

أبو مرزوق: اتهامات مصر لحماس انتهت.. والحركة مستقلة عن جماعة الإخوان

القاهرة - بوابة الهدف

أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أنّ الاتهامات التي طالت حركة حماس عفا عليها الزمن لأن القضاء قام بتبرئة الحركة ولم تعد هناك قضايا عالقة مع مصر لأنها كانت فترة صعبة ومضت، والآن هناك أجواء وعلاقات جديدة بأفضل ما يكون.

وأضاف أبو مرزوق، في لقاء مع قناة "الغد" العربية، الجمعة، أن الفترة الماضية كان هناك حملات إعلامية شديدة على الحركة لم يكن لها مبرر وتم فك ربط الحركة بالإخوان في الذهنية الإعلامية، وكذلك القضاء لم يثبت أي شيء حتى تدان الحركة فيه، فتم تجاوز تلك القضايا، نافيا أن تكون حماس قامت بأي عمل أو تدخل في السياسة الداخلية المصرية.

وأوضح أنه كانت هناك زيارات كثيرة في أعوام مضت لكل العرب إلى قطاع غزة، وكان الكثيرون يحب أن يتصور مع عناصر حركة القسام وهي التي استخدمها الإعلام كدليل ولكن لم تكن لها حقيقة في واقع الأمر.

وأكد أبو مرزوق أنّ حركته تعد مُستقلة، وقراراتها تنبع من داخل مؤسستها وقياداتها، ولا تأخذ أي قرار من خارج الحركة نهائيًا، لكونها حركة تحرر وطني.

وبشأن سؤاله، هل حركة حماس عضو في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، أكد أبو مرزوق، أنّ: “هذه مسألة أكل عليها الزمن وشرب.. ولا يُوجد شيء اسمه التنظيم الدولي للإخوان”.

وقال أبو مرزوق إن حماس تفضل عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني في القاهرة لأن المجلس الوطني في نسخته الأولى عقد في القاهرة، وكذلك القاهرة صنعت النسخة الثانية لمنظمة التحرير عام 1969، وهي التي اجتمعت الفصائل الفلسطينية فيها في مارس 2005 وشكلت اللجنة فإذا تفضلت القاهرة بعقد المجلس الوطني في القاهرة فذلك أمر جيد، ولكن إذا رفضت القاهرة فكثير من الأماكن متاحة في العديد من الدول العربية.

وأضاف أن حماس مع مبادرة مصرية لاحتضان المجلس الوطني، موضحا أن هناك رفضا لانعقاد المجلس الوطني تحت الاحتلال في الضفة الغربية، ومن الممكن انعقاد المجلس الوطني في قطاع غزة بحرية، مشيرا إلى أن منظمة التحرير يجب أن تنأى عن الانقسام الفسطيني.

وحول سؤاله هل ميثاق حماس يُؤكد أن الحركة فرعٌ من فروع الإخوان، أوضح أبو مرزوق، أنّ الميثاق موجود، وهذا الميثاق له ظرفه الزماني والمكاني والتاريخي، والوقت الحالي بعيد كل البعد عن هذا الزمان والظرف، لأنه أصبحت هناك سياسات وواقع يتبلور بمادة وبمنطلقات جديدة، والحركة في طريقها لإصدار وثيقة جديدة تتناسب مع عملها ومنطلقاتها وسياساتها الجديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنّ قسم الولاء والطاعة داخل حماس لقيادة الحركة وليس لتنظيم جماعة الإخوان.