ناقش المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال "الكابينت"، مساء اليوم الأحد، قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتم تبني خطة لاستعادة جثث "غولدين وشاؤول" من غزة، ومن ضمن الخطة "لن يتم إعادة جثامين شهداء حركة حماس إلى ذويهم".
وقرر الكابينت تبني سياسة جديدة بخصوص جثامين الشهداء الذين قضوا خلال انتفاضة القدس الحالية في الضفة المحتلة المنتمين لحركة "حماس".
وبحسب الكابينت فانه سيتم تحويل الجثامين الى مقابر الأرقام ولن يتم تسليمهم الى السلطة الفلسطينية.
ويأتي الاجتماع في أجواء انعدام الثقة بين عائلات الجنود المختطفين ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب عدم شمول اتفاق المصالحة مع تركيا قضية الجنود في قطاع غزة، حسب القناة العبرية الثانية.
بدورها، قالت القناة العبرية العاشرة، إن من ضمن القرارات التي لم تُعلن للجمهور، العمل بشكلٍ تدريجي على تشديد العقوبات على أسرى حركة "حماس" في السجون، منها سحب أجهزة التلفزيون من غرف الأسرى، ومنعهم من الشراء من الكنتين، ومنع الزيارات العائلية عنهم.
هذا، وأرسل "نتنياهو" مبعوثين من الحكومة للحديث مع أسر "هدار غولدن وأرون شاؤول" حول تطورات اجتماع الكابينت اليوم.
وفي أول رد لعائلة الجندي "أرون"، قالت: "يأسنا من الكلام وننتظر الأفعال، ونحن على أمل أن الحكومة ستعيد ابننا من أيدي حماس".
أما عائلة الجندي هدار جولدن، فكان ردها: "متفائلين من التحرك الجديد لكنه قليل وجاء مُتأخراً".
